وسط زحام الحياة وبحث الكثيرين عن لحظات بسيطة للخروج من الروتين اليومى، يجد البعض سلواهم ومتعتهم فى الصيد، فلا يشترط أن تكون صيادا ماهرا، ولكن بسنارة والصبر لبعض الوقت يمكنك اقتناص لحظات من الزمان فى ذلك.
صورة اليوم
فأثناء تجولها فى الشارع المصرى التقطت عدسة الكاميرا صورة اليوم لهواة الصيد الذين جلسوا ممسكين بالسنارة بهذا الشكل، اختلفت فئات عمرهم ولكن جمعهم عشقهم للصيد، ضم المشهد علاقات كثيرة تخللتها مشاهد ظهرت بشكل واضح، الأخ الكبير الذى راح يعلم أخيه الأصغر كيفية إمساك السنارة، والأب وابنه اللذان جلسا مرتديين نفس القبعة وكأن الابن يسير على نفس خطى أبيه، والشاب الذى جلس منفردًا وراح يتحدث مع شخص آخر مار عليهم.
غرباء عن بعضهم البعض، كل فى عالمه، ولكن جمعهم الصيد فتواجدوا فى هذا المكان بترتيبات القدر، اختلفت مقاصدهم، ولكن كل منهم جاء لاقتناص لحظات خاصة من عمر الزمان ممارسًا هوايته المفضلة.