أعلنت مصادر مطلعة داخل وزارة الآثار، أن الوزارة تستأنف أعمال الاكتشافات الجديدة بعدما أعلنت عن أكثر من 34 اكتشافا أثريا فى 2017، حيث ستبدأ خطة الوزارة فى العام الجديد بالإعلان عن كشف أثرى واحد على الأقل، إن لم يكن اكتشافين، فى يناير المقبل.
وأوضحت المصادر فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أن العام الجديد سيشهد أيضًا افتتاحين إسلاميين، فى يناير من العام الجديد 2018، لتواصل وزارة الآثار إنجازاتها التى اعتادت عليها فى 2017، وأشارت المصادر إلى أن الاكتشافات تعد وسيلة جيدة فى الترويج للحضارة المصرية القديمة، حيث إن البعثات جميعًا تعمل بكل جهدها لاستخراج أكثر عدد من الآثار الموجودة تحت الأرض.
كما أكدت المصادر، أنه سيتم نقل تمثال رمسيس داخل المتحف المصرى الكبير، لمسافة 400 متر، والتى تم إسناده إلى شركة المقاولون العرب، وتضمن أعمال النقل وتسوية الطريق بطرق حديثة لتمهيد أعمال النقل ورفع التمثال.
شهدت وزارة الآثار خلال عام 2017 انجازات كثيرة، حيث بدأت العام بإعادة فتح متحف الفن الإسلامى بالقاهرة بحضور رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء، وذلك بعد مشروع إعادة تأهيله الذى تم بالتعاون مع المكتب التنسيقى الإماراتى للمشروعات التنموية ومركز البحوث الأمريكى والحكومة السويسرية والحكومة الإيطالية ومنظمة اليونسكو.
كما تم إعادة فتح متحف الصيد الملحق بمتحف قصر الأمير محمد على توفيق بالمنيل - بعد غلقه عام 2006، فتح مقبرة Nakht-Amun بدير المدينة بالبر الغربى بالأقصر للزيارة، وافتتاح منزل المعمارى الكسندر ستوبلير بعد ترميمه وتطويره من قبل مبادرة الحفاظ على جبانة طيبة وجامعة بازل السويسرية، بحضور السيدة مدير عام منظمة اليونسكو والسفير السويسرى بالقاهرة، إلى جانب فتتاح مسار الزيارة الجديد بمنطقة كوم الدكة بالإسكندرية ليتضمن المبانى المدنية وبقايا الجامعة القديمة والورش الفنية وفيلا الطيور، وإقامة تمثال ضخم للملك رمسيس الثانى أمام الصرح الأول بمعبد الأقصر بعد إعادة تجميعه بواسطة فريق عمل مصرى. يبلغ إرتفاع التمثال (11 متراً) وكان محطماً إلى (57) قطعة منذ اكتشافه عام 1958، إعادة فتح متحف كهف رومل بمرسى مطروح للزيارة بعد الإنتهاء من أعمال التطوير والترميم والتى تمت بالتعاون مع محافظة مطروح - بعد غلقه منذ عام 2011، وافتتاح أعمال تطوير منطقة سقارة بالتعاون مع وكالة التنمية الفرنسية والتى تشمل إعادة تأهيل مدخل المنطقة الأثرية وبناء غرف حراسة وأمن واستحداث لوحات إرشادية بالمنطقة الأثرية ونظام إضاءة حديث بهرم أوناس.
كما تم افتتاح أعمال تطوير ورفع كفاءة منطقة ميت رهينة الأثرية وذلك بتمويل من هيئة المعونة الأمريكية USAID حيث تم الإنتهاء من تخطيط وتصميم وتنفيذ مسار الزيارة لسبعة مواقع أثرية، وافتتاح موقع جبانة العمال بالجبل القبلى بمنطقة آثار الهرم للزيارة لأول مرة منذ اكتشافها عام 1990 بعد الإنتهاء من أعمال الترميم والتطوير اللازمة لها، هذا وتم افتتاح مقصورة آمون رع بمعبد حتشبسوت بالدير البحرى لأول مرة بعد انتهاء أعمال ترميمها بالتعاون مع المركز البولندى لآثار البحر المتوسط، وافتتاح مكتبة دير سانت كاترين بعد مشروع تطويرها منذ عام 2013، وإفتتاح فسيفساء كنيسة التجلى بالدير بعد الانتهاء من ترميمها منذ عام 2005.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة