قال اللواء يحيى كدوانى وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان إن تصريحات الهاربة آيات العرابى ودعوتها للكفر بالوطن أمور من السطحية ولا يستحق الرد عليه، خاصة وأنها غير متفقة فى الدين وهناك حديث نبوى يقول" من مات دون أرضه فهو شهيد "، والأرض هنا تعنى الوطن متابعا حديثها مردود عليه بشكل قاطع بها الحديث.
وأضاف كدوانى فى تصريح لـ" اليوم السابع" أن حديث آيات العرابى خرافات وتهدف منه إلى إثارة الفتن وتحاول أن تصفح العقول التى تجهل التعاليم الصحيحة للإسلام وتسفه من الوطنية وتحاول إثارة مشاكل ونقاط خلافية بطريقة مفتعلة بدون مبرر يكون مردودها لا يفيد الصالح العام بأى شكل من الأشكال.
وتابع وكيل لجنة الدفاع بالبرلمان أن طرح آيات العرابى يأتى بتعليمات خارجية تستهدف النيل من استقرار الدولة وآثارة الفتن والخلافات بين الرأى لترك القضايا الأساسية وتستهدف خراب الأمة وإحداث فتنة.
واستطرد النائب يحيى كدوانى، أن هناك تساؤلا منطقيا يفرض نفسه من ينفق على آيات العرابى وتحركاتها ؟ متابعا الرد على ذلك واضح ويؤكد أنها ممولة وعميلة وخائنة لبلدها وتجردت من الوطن.
وحول إمكانية سحب الجنسية المصرية من آيات العرابى أكد وكيل لجنة الدفاع أن سحب الجنسية يتم وفق أحكام الدستور والموضوع يحتاج دراسة يشارك فيها خبرا القانون الدستورى والاقتراح لابد من تدقيقه قبل إبداء الرأى فيه.
وقالت "عرابى" فى مقال نشرته عبر مواقع موالية لجماعة الإخوان، حمل عنوان "اكفروا بالنكتة المسماة وطن": "الأرض مسخرة للإنسان والإسلام لم يربط المسلم بأرض" زاعمة أن القرآن الكريم لم يحث أو يذكر الوطن وحب الوطن قائلة: "أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا" فأين الوطن من هذه الآية ؟وأين هذا الوطن الذى يعبده ضعاف العقول من دون الله ويجدون شيوخ الضلال يكذبون على الله ويحدثون عن الوطن المزعوم كأنه من الدين؟
ووصلت آيات عرابى حديثها الهزلى قائلة: "إن فكرة الوطن فى الحقيقة هى نكتة أن جردتها من كل هذه الزينة الإعلامية التى يخلعونها عليها، وما الوطن إلا العنوان الذى يمررون تحته مفهوم الدولة وعداءها للإسلام، كما قالت: "إن الله عز وجل لن يسألك عن وطن ولا علم ولا حدود ولا كل هذا".
ودعت "عرابى" جموع التيارات الإسلامة الكفر بالوطن، زعما أن الإنسان مستبعدا باسم الوطن والدولة، مضيفة: "اكفروا بما يسمونه بالوطن والعلم والحدود وهذه الصنميات التى لا يؤمن بها إلا ضعاف العقول وتذكروا لم خلقكم الله وأنه سخر لكم الأرض وما عليها والسماء وما فيها".