وسط جنون الفرحة بتأهل المنتخب الوطنى لمونديال روسيا 2018، بعد غياب دام 28 عاما، لم يدرك الكثيرون ردود أفعالهم فى تلك اللحظات من فرط السعادة؟، ومن هنا برزت لقطة أبهرت العالم لشاب يطير فى الهواء بقدم واحدة، ليُعرف بعد ذلك فى الأوساط الرياضية والإعلامية بـ"المشجع الطائر" إلا أن حلم محمود عبده لم يكن مجرد شو أو صورة إنما أكبر من هذا بكثير، وهو مساعدة كل من لديهم نفس وضعه ويعانون من عدم تقدير مواهبهم.
المشجع الطائر تمكن من توظيف شهرته مؤخرا فى شىء إيجابى للغاية وهو إطلاق مبادرة وهى تكوين فريق المعجزات كأول فريق فى مصر والشرق الأوسط لأصحاب القدم الواحد للاعبين واليد الواحد بالنسبة للحراس، وذلك حتى يجمع فيه كل من يعشقون كرة القدم ولديهم ما يمنعهم من ممارستها مع الأسوياء بشكل قوى، واشترك معه فى الحلم يسرى محمد، مدرب فرى ستايل، وبالفعل تم إنشاء صفحة على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، باسم فريق المعجزات، وبعدها انتقل الحلم من العالم الافتراضى إلى أرض الواقع.
على مدار شهر تقريبًا وصل عدد أعضاء فريق المعجزات إلى 16 لاعبا يأتون من مناطق متفرقة بالقاهرة وأحيانا من محافظات أبرزها المنوفية والإسكندرية والفيوم، ويتابعون مواعيد التدريبات وأماكنها من صفحة الفريق على فيس بوك خصوصا أنهم لم يستطيعوا الحصول على مكان ثابت لهم ليتدربوا فيه ويقومون بتأجير ملاعب الخماسى بجهود ذاتية منهم.
"اليوم السابع" حضر أحد تدريبات فريق المعجزات للتعرف أكثر على الفكرة وأصحابها، و أسباب إيمانهم الشديد بها، ففى وسط الملعب يقف "الكابتن يسرى" يلقى التعليمات ويشرح شكل التدريبات ومن ورائه يكرر محمود عبده "قائد الفريق"، ويستمع الباقون لهما، وفى أعينهم حالة من الشغف والرغبة فى إخراج طاقات كبيرة تنتظر أى فرصة لرؤية النور، والمدهش أن الفريق يضم أعمار سنية ومؤهلات وبيئات مختلفة، ويجمعهم حلم واحد وهو اثبات أن ذوى الإعاقة يمكنهم فعل الكثير ولا يحتاجون لأى نوع من الشفقة، ويثبتون أن منطق "الصعبانيات" لا يتناسب مع حجم مواهبهم، وهذه أبرز 7 حكايات لهم من الأصغر إلى الأكبر سنا.
الطفل فارس.. مستقبل الفريق وعاشق محمد صلاح
عندما تشاهد تدريبات فريق المعجزات سيسرق أنظارك طفل صغير يدعى فارس أحمد "14 عاما" يرتدى قميص محمد صلاح بالمنتخب الوطنى، يُوليه الجميع الرعاية والاهتمام سواء مدرب الفريق أو باقى أعضائه لديه مقدرة كبيرة فى التمكن من الكرة، ويحاول تطويرها عبر الانصات جيدًا للتعليمات حتى يطور من نفسه، فالابتسامة لا تفارقه أثناء التمرين ولا يخفى شعوره بالسعادة لأنه يفعل ما يحبه وهو لعب كرة القدم.
بعفوية شديدة يتحدث فارس قائلا: "أنا سعيد للغاية بالمشاركة مع فريق المعجزات فقد كنت أمارس كرة القدم وحيدًا منذ سنوات لكن الآن أصبحت أمارسها مع فريق وهذا شىء يسعدنى للغاية"، مضيفا: "تعرفت على الفريق عبر فيس بوك، وتواصلت مع محمود وأخبرنى بالمواعيد وبالفعل انضممت له منذ بداية تكوينه تقريبا".
ويضيف الناشئ الصغير: "لقد فقدت إحدى قدماى فى حادثة موتوسيكل منذ 3 سنوات لكنى ظللت أمارس كرة القدم لأنى أحبها، وأعشقها ورغم ذلك لست متعصبا ولا أشجع الأهلى أو الزمالك لكن أساند المنتخب دائمًا ومحمد صلاح، نجم ليفربول الإنجليزى اعتبره مثلى الأعلى وقابلته من قبل وأهدانى قميصه الأصلى، وأحتفظ به فى منزلى".
ورغم صغر سن فارس إلا أنه يأتى يوميًا قادمًا من منطقة الحوامدية برفقة أحد أصدقائه إلى مكان التدريب سواء كان فى شبرا أو المعادى، على حسب موقع الملعب الذى يكون فيه التدريب، والمسافة تأخذ أحيانا ساعتين، لكنه يمتلك من الإصرار ما يشجعه على خوض تجربة التدريبات الجماعية التى ترفع من روحه المعنوية، وحول مستقبله يقول الطالب بالصف الثانى الإعدادى أنه يأمل فى الالتحاق بكلية السياحة والفنادق.
إبراهيم بدران.. سائق قطار يدهس صعوبات الحياة
ومن أصغر عضو بالفريق إلى الأكبر سنًا، وهو إبراهيم عبد الرسول بدران "40 عامًا" من محافظة المنوفية كان يعمل سائق قطار قبل تعرضه لحادثة أثناء عمله أدت إلى بتر قدمه اليسرى منذ 13 عامًا وبعدها تحول إلى العمل الإدارى، وحول مشاركته مع فريق المعجزات يقول: "انضممت لتلك المجموعة منذ شهر تقريبًا، ومحمود كان صديقًا لى عبر فيس بوك، وعندما طرح الفكرة سعدت للغاية، وفى الحقيقة فإنها أحيت فينا الروح مجددًا، خصوصا أنى كنت لاعبًا كرة قدم قبل الحادثة، وفى مركز المدافع وأستخدم قدمى اليسرى التى تم بترها لكن أحمد الله على كل شىء فأنا لست أفضل من الأنبياء الذين كانوا يبتلون، ولقد تقبلت الموضوع بصدر رحب".
ويُضيف إبراهيم بدران: "كنت ألعب كمال أجسام قبل الحادثة، وبعدها اتجهت إلى رياضة رفع الأثقال، وبفضل الله قريتى خرج منها العديد من الأبطال البارالمبيين فى هذه اللعبة، وممارستى للرياضة جعلنى أحافظ على لياقتى، كما أنى أتمكن من استخدام قدمى اليمنى فى لعبة كرة القدم، وهو ما سهل المهمة علىّ بعد التحاقى بفريق المعجزات"، مضيفًا :"بعد كل السنوات التى قضيتها فى ممارسة الرياضة قبل الحادثة وبعدها أؤكد أن الرياضة هى غذاء الروح، فهى تحمى أى إنسان من الإحباط والاكتئاب أو أى شرور أخرى".
وتعليقًا على كونه أكبر عضو بالفريق سنًا يقول البطل الرياضى: "لا يوجد فى كرة القدم ما يسمى بفرق السن، فالاحترام هو الأساس وكونى الأكبر سنًا هذا يدفعنى لاحترام باقى أعضاء الفريق خصوصا أن جميعهم لديه عزم وإصرار على إنجاح التجربة، والدليل أنهم يأتون من أماكن بعيدة ومحافظات مختلفة، فأنا أخرج من قويسنا بالمنوفية مبكرًا حتى أصل إلى التمرين فى موعده قاطعًا مسافة تتخطى الـ 70 كيلو متر، ولست وحدى يوجد آخرون يأتون من محافظة أخرى بعيدة".
البطل عبد الرحمن ومشوار إسكندرية رايح جاى!
وبمناسبة ذكر القادمين من مناطق بعيدة للتدرب مع الفريق، يوجد العديد من النماذج أبرزهم عبد الرحمن صلاح "16 عاما" طالب بالصف الثانى الثانوى يأتى من الإسكندرية فى أيام التدريبات إلى القاهرة، فيضطر للخروج فى تمام الرابعة والنصف فجرًا حتى يصل فى موعد التمرين الذى غالبًا ما يكون فى التاسعة صباحًا لكن يتحمل كل هذه المشقة من أجل تحقيق حلمه.
وعن دوافعه للانضمام للفريق رغم مشقة السفر، يقول صاحب الـ 16 عامًا :"لقد علمت بالفكرة من خلال السوشيال ميديا وتحدثت مع محمود، وهو انسان طيب ومتواضع، وأنا معجب بشخصيته إلى أقصى حد، وقررت الانضمام إلى الفريق ورغم طول المسافة بين القاهرة والإسكندرية إلا أنه بالتحدى والإصرار كل شىء يهون خصوصا أنا أعشق كرة القدم وهذه الفكرة حققت حلمى بممارستها"، مضيفا: "أمارس السباحة وتنس الطاولة، وفى اللعبة الأخيرة فزت ببطولات وشاركت فى بطولة فى جنوب أفريقيا إلا أن كرة القدم لها رونقها الخاص، فقد حققت حلمى خاصة أننى فقدت أحدى قدامى فى حادثة ترام عندما كان عمرى 6 سنوات، ولم أكن استطيع ممارسة الكرة مع أصدقائى لأنهم يخافون من تعرضى لأى إصابة لكن الآن ألعب مع الفريق بحرية تام، وأتعلم مهارات جديدة".
ويُضيف الطالب بالمرحلة الثانوية: "أتمنى التركيز على رياضات ذوى الاعاقة خصوصا أننى ألعب تنس الطاولة منذ سنوات، ولم أجد أى اهتمام بهذه الألعاب إلا فى حدود ضيقة، كما أتمنى أن نجوم مثل محمد صلاح ومحمود عبد المنعم "كهربا"، وأحمد فتحى، يأتوا إلينا فى التدريبات ويدعموننا، وأعلم أن لديهم مشاغل كثيرة لكن أحلم بحضورهم".
الجزار.. عمر ما حادثة غيرت فكرة !
وعلى نفس منوال اللاعب عبد الرحمن، يأتى اللاعب ثابت الجزار "26 عامًا" من الفيوم إلى القاهرة لحضور التدريبات، ويخرج من منزله فى الصباح الباكر ويستغرق حوالى ساعتين للوصول إلى مكان تجمع الفريق لأنه يرى أن كل الصعاب يجب أن تهون فى سبيل ممارسة رياضته المفضلة كرة القدم.
ويسرد الجزار أسباب انضمامه للفريق، قائلا: "نحلم بأن يكون لنا منتخب رسمى يشارك فى بطولات العالم مثل إنجلترا وعدد من الدول الأوروبية، وهذا من حقنا فهل لأن لدينا قدم واحدة لا نلعب كرة قدم، رغم أننا من عشاقها"، مضيفًا :"فقدت إحدى قدامى فى حادثة أثناء ركوبى موتوسكيل انزلق بىّ تحت مقطورة، وذلك تحديدًا يوم 19 مارس 2016، مما غير أمور كثيرة فى حياتى منها فقد كنت أعمل سائقا، وحاليًا أعمل فى سوبر ماركت إلا أن حب كرة القدم لم يتغير أبدا".
ويضيف صاحب الـ 26 عاما: "كنت ألعب كرة القدم مؤخرًا بالفيوم مع أصدقائى وأشارك فى مباريات الخماسى معهم كلاعب سادس فى أى من الفريقين لمدة نصف ساعة حتى استمتع بلعبتى المفضلة لكن عندما علمت بهذا الفريق سارعت على الفور بالانضمام إليه، وأتمنى أن يوفقنا الله ونجد راعى لهذا الحلم، يوفر لنا الملابس والأدوات الرياضية، ووسائل الانتقال ومكان للتدريب خصوصا أن هناك مشقة كبيرة نتكبدها حتى نصل إلى ملاعب التدريب".
مصطفى الروش.. وشعار "يلا نبدأ من جديد"
الحكايات السابقة تؤكد أن الفريق ليس مجرد تسلية لأصحابه إنما حلم مشترك بين الجميع، وهذا ما أكده أيضا مصطفى محمد الشهير بـ"الروش" صاحب الـ 28 عامًا ويعمل فى مجال صيانة الأجهزة الإلكترونية، قائلاً: "محمود صديقى وجارى فى منطقة دار السلام واتصل بىّ من أجل الانضمام للفريق، ورحبت بالفكرة من أول لحظة لاسيما أننا نلعب كرة قدم مع أسوياء لوقت قليل على سبيل قضاء وقت ممتع لكن أن يصير لنا فريقًا ونحلم بتكوين منتخب من ذوى الإعاقة يُمثل مصر فى عالم كرة القدم ويشارك فى كأس العالم يوما ما فهذا أمر عظيم"، مضيفًا: "يوجد ألعاب أخرى مثل الطائرة وتنس الطاولة والسباحة يشاركون فى بطولات العالم ويشرفون مصر، ونحن كلنا طموح أن نفعل مثلهم ونرفع اسم بلدنا عاليًا".
وتابع الروش حديثه :"هذا الفريق يمثل لنا الكثير ويعوضنا عن أمور كثيرة مضت فى عمرنا فقد فقدت إحدى قدامى فى حادثة أتوبيس هيئة نقل عام فى عمر الخمس سنوات، وبعدها تدرجت فى مراحل التعليم حتى أنهيت الشهادة الإعدادى وتمنيت الالتحاق بالتعليم الصناعى وتحديدًا شعبة الإلكترونيات لكن مدير المدرسة رفض وقالى لىّ نحن لا نقبل معاقين!، وقدمت فيه شكوى لا أعرف مصيرها حتى الآن، وبعدها عدت لألتحق بالثانوية العامة لكن التقديم كان قد أغلق أبوابه، ولم أجد سوى الثانوى التجارى وحصلت على دبلوم، لكنى عملت فى مجال صيانة الإلكترونيات التى كنت أحبها".
ويتابع صاحب الـ 28 عامًا حديثه :"فى صغرى كنت عندما أريد أن أشارك زملائى فى لعب كرة القدم يقولون لىّ أجلس احتياطى فقد كانوا يخشون على فى الملعب من الإصابة إلا أن كل هذا أصبح مجرد ذكريات الآن، والسبب أن لدينا حلم جديد يعوضنا جميعا عما فات لنمارس من نحبه ونتطلع لمستقبل أفضل لتأسيس اتحاد يخصنا، ويرعى مواهب ذوى الإعاقة الذين يعانون الكثير فى مصر سواء بالمدارس أو حتى الحياة اليومية المعتادة رغم أن نسبتهم كبيرة بالمجتمع".
المحاسب سيف.. وحلم المبادرة المصرية
ومن المزايا الأخرى فى فريق المعجزات توحيده كل الثقافات وراء هدف واحد، وهذا ما عبر عنه، سيف محمد "33 عاماً"، محاسب فى شركة حكومية، قائلاً :"ألعب فى مركز حراسة المرمى، وسعيد للغاية بهذه المجموعة التى لديها إصرار على تحقيق حلمه وإنشاء اتحاد يكون مظلة للعبة فى مصر مثل الألعاب الأخرى كالكرة الطائرة، ورفع الأثقال والسلة"، متسائلاً:"لماذا كل المبادرات لا تأتى من مصر وننتظر حتى نقتبسها من الخارج، الدليل أن هناك اتحاد دولى، وبطولات كرة قدم عالمية لذوى الإعاقة، يشارك فيها دول أوروبية".
ويضيف المحاسب صاحب الـ 33 عاما: "أنا مولود بإعاقة فى يدى اليمنى، وأمارس رياضة منذ فترة طويلة سواء كرة قدم أو تنس طاولة، وعن نفسى لا أحتاج مساعدة من أى شخص سوى الابتسامة فقط، وتغيير ثقافته تجاه ذوى الإعاقة، وأحمد الله أنى لدى سيارتى وعملى وأمارس حياتى بشكل طبيعى فمثلا ألعب بلياردو وبلاى ستيشن مع أصدقائى"، مضيفًا :" كل ما أريده تغيير الثقافة تجاه ذوى الإعاقة وتلبية مطالبهم الأساسية، على سبيل المثال بأنه لا يوجد أى رصيف فى مصر مهيأ لذوى الإعاقة"، مشيرًا إلى أنه يتمنى تلافى كل هذه السلبيات فى التعامل مع فريق المعجزات.
كرة القدم ليست مجرد لعبة!
القصص الست السابق ذكرها وغيرها تكشف عن روح التحدى لأعضاء فريق المعجزات لكن كيف يمكن توظيف تلك الطاقات داخل الملعب بشكل فنى؟، هذا التساؤل أجاب عنه يسرى محمد مدرب الفريق، قائلا: "أنا بالأساس أعمل كأخصائى مهارى "مدرب فرى ستيل" لأكثر من أكاديمية، وهذا عصب عملى مع فريق المعجزات لأن تركيزنا يكون على التكنيك مثلاً نعلم اللاعب كيف يرتكز على قدم واحدة، وأيضًا كيف يجرى بالعكاز فى الملعب، وليس مجرد المشى واستعماله بالحياة اليومية، وجزئيات فنية أخرى على نفس هذا المنوال".
ويؤمن مدرب فريق المعجزات أن لاعبيه لديهم روح عالية وإصرار وتحدى كبير لتحقيق هدفهم، والدليل روح التعاون بينهم رغم اختلاف أعمارهم والمناطق والمحافظات القادمين منها لكنهم لديهم إصرار على إنجاز هدفهم، وعددهم فى زيادة مستمرة فقد بدأ الفريق بثمانية لاعبين ثم وصل العدد حاليًا إلى 16 لاعبًا، مدللاً على وجهة نظره أن بعد التدريبات يقوم بعمل تقسيمة لإثقال مهاراتهم ويخبرهم أن المكسب والهزيمة ليست مهمة لكنهم فى الملعب يبذلون كامل طاقتهم من أجل الفوز خصوصا أن بعضهم كان يمارس كرة القدم قبل الحوادث التى وقعت لهم واعتقدوا أنهم بعدها لن يمارسوها مرة أخرى إلا أن فكرة فريق المعجزات فتح أمامهم طاقة نور مرة أخرى.
ويُشير مدرب الـ فرى ستايل إلى أنه سعيد للغاية بدعم مؤسسات الدولة للفريق، متمنيًا أن يتم ترجمة هذا الاهتمام إلى خطوات على أرض الواقع وإشهار اتحاد للعبة خاصة أنه يوجد لها اتحاد دولى واتحاد أوروبى ولها بطولات دولية، لافتًا إلى هذه التجربة أعطته طاقة إيجابية كبيرة مستمدة من روح هؤلاء اللاعبين.
وإذا أردت أن ترى أفضل صورة لروح فريق المعجزات يمكنك متابعة محمود عبده أو المشجع الطائر فى الملعب كيف يجرى بالعكاز ويتلاعب بالكرة بصورة مهارية عالية، وكيف يوجه زملائه فى الملعب مما يؤكد أنه قائد حقيقى للفريق، استطاع أن يجمع كل هؤلاء النماذج المختلفة والمتباينة فى الأعمار والثقافات فى فريق واحد، ويؤكد الشاب صاحب الـ 28 عامًا أنه عازم على إشهار اتحاد لاعبى كرة القدم من ذوى الإعاقة، ويتمنى أن تقر 6 أندية بهذه اللعبة حتى يتم إنجاز تلك الخطوة بشكل رسمى، مؤكدًا أن المصريين ليسوا أقل من اللاعبين الأوروبيين ولديهم المهارة الكافية لينافسوهم، متمنيًا وجود دعم من كافة نجوم الكرة المصرية.
عدد الردود 0
بواسطة:
رشدى
بصراحه انا لم اصدق انا مندهش ومبهور وسعيد جدا بما يقدمه هذا الابطال هما ابطال فعلا
بصراحه انا لم اصدق انا مندهش ومبهور وسعيد جدا بما يقدمه هذا الابطال هما ابطال
عدد الردود 0
بواسطة:
مروان مصطفى
نقطه امل
فخور بيهم بصراحه ناس عندها اراده ربنا يكرمهم يارب