قال صالح محمد عبد الحميد، عضو لجنة الفتوى بالأزهر، إن الأزهر الشريف يؤمن أن التجديد من الإسلام، وإن أركان الأسلام تمت بالتجديد ، ولم تنزل علينا دفعة واحدة، بل نزلت بالتدرج، فالحديث على أن الأزهر غير قادر على تجديد الخطاب الدينى أمر غير صحيح، لأن الأزهر يقوم بدور كبير جدا وفعال فى مسألة التجديد الخطاب الدينى، وقام بتنظيم وعقد مؤتمرات لتجديد الخطاب الدينى ومئات الفعاليات الكبرى فى كافة أنحاء الجمهورية.
وأضاف عضو لجنة الفتوى قى تصريح لـ"اليوم السابع" ردا على بعض المسائل الجدلية التى تحدث عنها الدكتور سعد الدين ابراهيم ، مدير مركز ابن خلدون فى حواره لـ"اليوم السابع"، أن الأزهر قام بدور كبير ولا يحق أن تقول أن الأزهر غير قادر على تجديد الخطاب الدينى.
وأما عن تقنين المثلية الجنسية التى تحدث عنها "سعد الدين إبراهيم" فأوضح عضو لجنة الفتوى، أن الأديان السماوية تأبى عن هذه العادة وترفضها فكيف يدعو لتقنينها فكون اننا نعترف بها فهذا أمر يثير الفتنة فى المجتمع المصرى ، وحديثه أيضا عن رفضه للمادة الثانية الخاصة بالشريعة الإسلامية فى الدستور ، فهو لا يعلم أن المادة الثانية وجودها حماية للدولة المصرية ككل ، وتوافق عليها الأقباط قبل المسلمين ، متسائلا لماذا تريد فتح جيهة جدال وصراع مرة أخرى؟.
كان الدكتور سعد الدين إبراهيم ، مدير مركز ابن خلدون ، فى حوار لـ"اليوم السابع " أكد أنه ضد الحجاب وضد النقاب، لافتا أن الحجاب والنقاب «يلغون» شخصية المرأة، وأنا مع أن المرأة تكون لها شخصية، وطالما أن الراجل لا يرتدى النقاب فالمرأة يجب ألا ترتدى النقاب ولكنها تحتشم، وأنه ضد المادة الثانية من الدستور وضد أن الشريعة الإسلامية تطبق فى الوقت الحالى وحياتنا المعاصرة، لأن الشريعة الإسلامية لا تتوافق مع القرن الواحد والعشرين، ثانيا ليس كل المصريين مسلمين ودول سببين وجيهين، كما طالب بتقنين المثلية الجنسية فى مصر وأنها حق من حقوق الإنسان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة