عندما يتحول الزى المدرسى لملابس رياضية تميز الفريقين، وتتراص الحقائب والأحذية على الجوانب محددة الملعب، فاعلم أن هناك ماتش كرة ينظم فى هذا المكان، وشعب لا يمكنه الانفصال عن العشق الأول والأخير وهو لعب كرة القدم، لقطة اليوم لمشهد معتاد تقابله فى كثير من شوارع مصر، فبدون النظر لتوفر مكان للعب الكرة، مارس هؤلاء الطلاب هوايتهم فى الشارع.
صورة اليوم
جمعهم عشقهم للعب الكرة، واتخذوا من ساحة ميدان قصر عابدين مكانا مناسبا لإقامة المباراة، جاءت صورة اليوم لتنقل لحظات خاصة فى هذا العالم، ونقلت ارتباط وثيق بين الشباب ولعب كرة القدم فى أى مكان وتحت أى ظروف.
قسموا الفريقين وانطلقت صفارة بداية اللقاء دون وجودها الفعلى، واكتملت الهجمة حتى التقطت عدسة الكاميرا الكرة لحظة تسجيل الهدف فى الشباك التى كونتها حقائبهم المدرسية وأحذيتهم.
مباراة عنوانها "البساطة"، ولعب الكرة تحت أى ظروف، فإن لم يتوفر مكان الملعب الخاص بلعب الكرة، فالشباب المصرى سينصب الملعب فى أى مكان، والشارع للجميع.