مسئولون أوروبيون: جواز السفر الأزرق يضع مواطنى بريطانيا بنهاية قائمة الانتظار

السبت، 23 ديسمبر 2017 02:27 م
مسئولون أوروبيون: جواز السفر الأزرق يضع مواطنى بريطانيا بنهاية قائمة الانتظار رئيسة وزراء بريطانية تيريزا ماى
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حذر مسئولون أوروبيون، اليوم السبت، من أن إعادة الغلاف الأزرق لجواز السفر البريطانى يمكن أن يكون سببًا فى تأخر سفر مواطنى المملكة المتحدة، والحاجة إلى أوراق إضافية بدًلا من تعزيز الحرية التى وعدت بها الحكومة البريطانية.

وذكرت صحيفة "الجارديان "البريطانية، فى تقرير بثته على موقعها الإلكترونى، أن رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى، سعت إلى إنهاء تلك السنة السياسية الصعبة على مستوى عال، أمس الجمعة، بتأكيد عودة وثائق السفر البحرية بعد عملية الخروج من الاتحاد الأوروبى.

وقالت ماى، إن التخلى عن جواز السفر البريطانى الذى يحمل سمات الاتحاد الأوروبى بتصميمه بالغلاف الأحمر الداكن، والذى تم تقديمه فى عام 1988، ما هو إلا تعبير عن الاستقلال والسيادة للمملكة المتحدة ويعكس الفخر بالجنسية البريطانية والدولة العظيمة.

وأشارت مصادر فى بروكسل إلى أن مواطنى المملكة المتحدة بمختلف ألوان جوازات السفر البريطانية، يمكن أن تتقلص حقوق السفر لديهم بعد عملية الخروج من الاتحاد الأوروبى، ما لم يكن هناك المزيد من التنازلات التفاوضية.

وأضاف أحد كبار المسئولين، أن الامر يعتمد على كيفية إجراء المفاوضات حول جميع قضايا حرية الحركة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى، مشيرًا إلى أن هناك مخاطر كثيرة سيتعرض لها مواطنى المملكة المتحدة من فقدان حقهم فى استخدام مسار سريع عند السفر إلى القارة الأوروبية، ويمكن أيضا أن تكون ملزمة لاستخدام مخطط الاعفاء من تأشيرة الدخول الجديدة.

وكان وزير الهجرة البريطانى، براندون لويس، قد أعلن أمس الجمعة، تخطيط بلاده لإعادة جواز السفر البريطانى إلى التصميم الأزرق مع طباعة ذهبية بارزة عام 2019، مضيفًا أنه سيكون أيضا واحدا من أكثر وثائق السفر أمنا فى العالم مع اتخاذ الاجراءات الأمنية الجديدة لمقاومة الاحتيال والتزوير.

يذكر أنه تم تخصيص مبلغ قيمته 490 مليون جنيه استرلينى فى وقت سابق هذا العام لإعادة تصميم وإصدار نسخة جديدة من الوثيقة، حيث كان اختيار اللون الأزرق باعتباره هو أول لون استخدمته بريطانيا لغلاف جواز السفر عام 1921 وتم تغيير التصميم عام 1988 بعد انضمام بريطانيا إلى الاتحاد الأوروبى.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة