أثار الدعم القطرى للإرهاب فى عام 2017، غضبا شديدا فى كافة دول العالم، ذلك أن أمير إمارة الإرهاب تميم بن حمد، استغل مكانته فى تمويل الجماعات الإرهابية ودعم تنظيم داعش الإرهابى، والقاعدة، وجبهة النصرة، وحركة طالبان، لزعزعة استقرار الوطن العربى، وجعل الأمير الشاب الدوحة وكرًا لحماية الإرهابيين والمجرمين الذين لقوا ترحيبا واسعا من "تنظيم الحمدين".
ولم تختلف سياسات أمير قطر الحالى عن سابقيه، بل اتبع نهج والده فى مواصلة مساعى الدوحة عبر عهديهما لتحقيق مساعيها لشق وحدة الصفين الخليجى والعربى، بتقربها من التنظيمات الإرهابية ودعمها المتواصل للإرهابيين، وإيواء المتطرفين، مما جعل الدول الداعية لمكافحة الإرهاب الممول من قطر، وهى (مصر والسعودية والإمارات والبحرين)، تقف أمام المخططات الشيطانية لـ"تنظيم الحمدين" بالمرصاد لتفضحها فى كافة المحافل الدولية.
تنظيم داعش
ومع تمادى قطر فى بغيها ونشرها للفساد فى الأرض، كان إلى جانب الجهود العربية من دول الرباعى العربى، مجهودات أخرى من الداخل القطرى، حيث كشف حساب "قطريليكس"، التابع للمعارضة القطرية، أن المكتب الهندسى القطرى يعد المحرك الأساسى للإخوان فى أوروبا، مشيرا إلى أن ذلك المكتب يعتبر وكر جماعة الإخوان الإرهابية فى الدول الأوربية، بعدما دشنه أمير الإرهاب ليكون فرعا للتنظيم فى الدنمارك.
وفى هذا الصدد، نرصد فيما يلى أهم 11 محطة رئيسية فى أزمة دعم قطر للإرهاب المنطقة خلال عام 2017، ومن ثم نستعرض أهم الخسائر الاقتصادية التى عصفت بالدوحة خلال الشهور الماضية.
20 مايو 2017
أعلنت إمارة الإرهاب تعرضها لحملة تتهمها بالتعاطف مع الإرهابيين، وذلك قبل زيارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إلى السعودية.
21 مايو 2017
عقد أمير دويلة قطر تميم بن حمد آل ثانى، لقاءًا ثنائيا مع ترامب فى الرياض.
ترامب وتميم
24
مايو 2017زعمت الدوحة، أن وكالتها الرسمية للأنباء اخترقت بعد نشر تصريحات لأمير قطر يدعم فيها إيران.
5 يونيو 2017
مصر والسعودية والإمارات والبحرين، تعلن قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر لدعمها الإرهاب فى المنطقة.
6 يونيو 2017
قرر العاهل الأردنى تخفيض مستوى التمثيل الدبلوماسى مع دولة قطر، وإلغاء تراخيص مكتب قناة الجزيرة فى المملكة.
8 يونيو 2017
أدرجت الدول الداعية لمكافحة الإرهاب الممول من قطر 59 شخصًا و12 كيانًا فى قوائم الإرهاب المدعومة من قطر.
قطر تمول الإرهاب
17 يونيو 2017
بثت وسائل إعلام، مكالمات سرية بين مستشار أمير قطر وقيادى بحزب الدعوة للتخطيط إلى إثارة الفوضى فى دولة البحرين الشقيقة.
22 يونيو 2007
عرضت مصر والسعودية والإمارات والبحرين، قائمة تضم 13 مطلبًا وحددت لها مهلة 10 أيام لتنفيذها، ومن ضمن المطالب "إغلاق قناة الجزيرة، والحد من علاقات قطر مع إيران".
ممثلو دول الرباعى العربى
24 يونيو 2017
أكدت الدوحة، أنها تسلمت المطالب، إلا أنها واصلت دعمها للإرهاب فى المنطقة، وفى 1 يوليو رفض هذه المطالب.
25 يوليو 2017
أعلنت الدول الداعية لمكافحة الإرهاب الممول من قطر، قائمة جديدة للإرهاب تضم 9 أفراد و9 كيانات جُدد.
28 يوليو 2017
أما فى ذلك اليوم، فخرجت دعوات قطرية لتسييس الحج وتدويل الحرمين الشريفين، الأمر الذى اعتبرته الرياض بمثابة "إعلان حرب" ضد السعودية.
خسائر قطر الاقتصادية فى 2017
ونتيجة لتعنت قطر أمام مطالب الدول الداعية لمكافحة الأرهاب، وإصرارها على دعم التنظيمات الأرهابية والتدخل فى شئون الدول، انهار اقتصاد الدوحة، ذلك أن المعارضة القطرية أكدت فى الآونة الأخيرة تراجع احتياطات النقد الأجنبى بنسبة 9% خلال سبتمبر بما يعادل 34 مليار دولار، إضافة إلى تراجع مؤشر البورصة القطرية بنسبة 24%.
خسائر التبادلات التجارية
كما أن مؤسسة قطر عرضت بيع حصتها فى أكبر مشغل للهواتف فى الهند مقابل 1.5 مليار دولار، فيما بحث بنك قطر الإسلامى التخارج من بنك التمويل الآسيوى، كذلك باع جهاز قطر للاستثمار حصصه فى 6 مؤسسات خلال 3 أشهر، وبالنسبة للخطوط الجوية القطرية، فقد تم شراء حصة فى "كاثاى باسيفيك" مقابل 600 مليون دولار لتعويض المسارات المغلقة.
خسائر المشاريع الافتصادية
كما تشير تقارير صحفية، إلى أزمة جديدة ضمن بوادر انهيار يخيم على قطاعات الاقتصاد كافة، حيث هبطت واردات السيارات فى سبتمبر بنحو 40%، مقارنة بمستواها قبل عام، فضلا عن ارتفاع تكاليف الشحن الإضافية ما بين 20 و40%.
ومع استمرار التعنت القطرى الداعم للإرهاب، عانى الاقتصاد من معدلات كبيرة من التضخم ونقص فى السيولة، وتراجع الريال القطرى أمام الدولار بمعدل ثلاث نقاط للمرة الأولى منذ 12 عاما، فضلا عن تراجع حاد فى السيولة النقدية داخل سوق المال القطرية فى الوقت الذى تعانى فيه العملة القطرية من حالة من عدم الاستقرار.
خسائر اقتصاد قطر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة