للارتقاء بالقيادات الشابة بالجهاز الإدارى للدولة..

الخميس المقبل.. الحكومة تطلق مشروع "رواد 2030" بالتعاون مع جامعة كامبريدج

الأحد، 24 ديسمبر 2017 11:49 ص
الخميس المقبل.. الحكومة تطلق مشروع "رواد 2030" بالتعاون مع جامعة كامبريدج الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى
كتب : مصطفى عبد التواب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

هالة "السعيد": "نسعى لإنشاء منظومة متكاملة لتحفيز الطلاب والخريجين الجدد"
 

أعلنت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى، عن قرب إطلاق الوزارة لمشروع "رواد 2030"، حيث سيتم توقيع بروتوكول تعاون بين المشروع، الذى يتم تحت مظلة الوزارة، وجامعة كامبريدج، لتنفيذ الماجستير المهنى لريادة الأعمال، وكذلك إطلاق البرامج الخاصة بريادة الأعمال على مستوى الجمهورية، وذلك يوم الخميس المقبل.

 

وقالت "السعيد"، إن المشروع يستهدف النهوض بالكفاءات الشابة لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة والمستدامة مما يحقق الأهداف الرئيسية لرؤية مصر 2030 وذلك عن طريق خلق مجتمع علمى قادر على دعم ونشر فكر العمل الحر والابتكار"، وتابعت "السعيد": "نسعى لإنشاء منظومة متكاملة من المكونات المعرفية والمهارات التدريبية والتمويلية التى تساهم فى تحفيز الطلاب والخريجين الجدد، على القيام بمشروعات ريادة الأعمال ورفع قدراتهم التنافسية لتمكينهم من المنافسة فى الأسواق".

 

وأكدت وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى، على أن المشروع قائم على جهد تكاملى مشترك بين وزارات التخطيط، والتعليم العالى، والتربية والتعليم، والتجاره والصناعة، مضيفة: "مشروع رواد 2030 أحد ثمار تعاون القطاعين العام والخاص، حيث يقوم بالشراكة بين بنك مصر، والبنك الأهلى المصرى، والمركز الثقافى البريطانى، وكلية الاقتصاد والعلوم الساسية بجامعة القاهرة، وجامعة كامبريدج".

 

ومن جانبها، قالت الدكتورة غادة خليل، مديرة مشروع رواد 2030، إنه سيتم تقديم منهج دراسى خاص بريادة الأعمال بواسطة خبراء فى المجال، لخلق جيل جديد من رواد الأعمال القادرين على توظيف معرفتهم العلمية فى إنشاء مشروعات مع إبراز الدور الذى تلعبه ريادة الأعمال فى تنمية الاقتصاد المعرفى.

 

وأضافت "خليل": "من شأن ذلك تحقيق الاســتفادة مــن الطاقــات الإبداعيــة لــدى الشباب وتوظيفهــا لضـمـان النمــو الاقتصــادى والتميز فى تحويل الأفكار الإبداعية إلى فرص حقيقية إلى جانب تحفيز الشباب المبتكر على خلق فرص عمل لأنفسهم بدلًا من انتظار دورهم فى طابور العمالة".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة