نفى الدكتور عبدالله النجار، عضو مجمع البحوث الإسلامية، وتطوير مناهج المرحلة الابتدائية بالأزهر، ادعاءات أحد العاملين بقطاع المعاهد الأزهرية، الذى قال إنه تم استبعاده من منصبه لعدم أخذ لجنة تطوير المناهج بملاحظاته وعدم نسبة التطوير له، وقال الدكتور عبدالله النجار، إن الذى أعلن هذا الكلام ميوله متطرفة ويريد أن يلوى ذراع اللجنة بهذا الأسلوب من أجل أن يفرض أفكاره المتطرفة على المناهج وهو يريد أن يلوى بهذه الادعاءات ذراع اللجنة.
وأضاف فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن المناهج موضوعة بطريقة تمنع التطرف وتخلق طالبا أزهريا جديدا وهو لا يريد ذلك، هو يريد أن يرهب اللجنة حتى يملى أفكاره، لافتا أن اللجنة كانت تغير وهو يتمسك بأفكاره المتطرفة وكان يعمل هذا العمل ويريد أن ينسبه لنفسه رغم أن القانون ينظم هذه المساءلة بالنسبة للملكية الفكرية للمؤلفات التى يقوم مجموعة من العلماء ينتسبون للإسلام وتبقى ملك الشخص المعنوى وهو الأزهر وليس إلى شخص معين، مضيفا أنه يريد أن يملك حق الملكية الفكرية لهذه المناهج التى لم يؤلف فيها شىء ولم يبد فيها أى مجهود إلا أنه يريد إرهاب اللجنة بهذا الأسلوب واللجنة ماضية فى الإصلاح ولن يثنيها عن عزمها فى إصلاح المناهج وليس هذا الإرهاب ولى الذراع الأزهر وفرض التطرف.
وكان قد صرح أحد العاملين بقطاع المعاهد الأزهرية، أنه أعدَّ منهج التربية الإسلامية الخاص بالمرحلة الابتدائية، أن اللجنة لم تكتفِ برفض الموضوعات التى تحارب التطرف وتقوى العلاقة بين عنصرى الوطن، بل نسبت الكُتب لنفسها، وحينما اعترضت تمت إقالتى من منصبى"، موضحاً أن لجنة تطوير المناهج رفضت ذكر كلمة "المسيحيين" بالكتب واستبدلتها بـ"غير المسلمين".
