هجوم حاد ضد تقاليع "سعد الدين إبراهيم".. بكرى: تلقى 10 ملايين دولار تمويلا ويجب محاكمته بتهمة ازدارء الأديان.. الأزهر: الملل السماوية ترفض المثلية الجنسية.. والسلفيون: ينشر الفتنة بالمجتمع المصرى

الأحد، 24 ديسمبر 2017 03:00 ص
هجوم حاد ضد تقاليع "سعد الدين إبراهيم".. بكرى: تلقى 10 ملايين دولار تمويلا ويجب محاكمته بتهمة ازدارء الأديان.. الأزهر: الملل السماوية ترفض المثلية الجنسية.. والسلفيون: ينشر الفتنة بالمجتمع المصرى النائب مصطفى بكرى عضو مجلس النواب و سعد الدين إبراهيم
كتب محمد صبحى ومحمود العمرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

 

آثار حوار سعد الدين إبراهيم مدير مركز  بن خلدون، مع " اليوم السابع " جدلا واسعا بين مجلس النواب والوسط السياسى والتيار السلفى مطالبين بمحاكمته محاكمة سريعة وعاجلة بسبب إساءته للشريعة الإسلامية مؤكدين أن الاديان السماوية تأبى عن المثلية الجنسية وأن تقنينها فتنة.

 مصطفى بكرى يطالب بمحاكمة سعد الدين إبراهيم بتهمة ازدراء الأديان لإساءته للشريعة الإسلامية

 

فى البداية ، طالب النائب مصطفى بكرى عضو مجلس النواب ، بمحاكمة سعد الدين إبراهيم مدير مركز بن خلدون ، محاكمة سريعة وعاجلة بتهمة ازدراء الأديان والتعدى على القيم والأخلاق بالمجتمع المصرى لما يروج له من عدم توافق الشريعة الإسلامية بالعصر الحالى وكذلك مطالبته بتقنين أوضاع المثلية الجنسية.

وأضاف بكرى فى تصريح خاص لـ" اليوم السابع " أن ما ذكره سعد الدين إبراهيم فى حواره مع " اليوم السابع " ليس بجديد عليه مؤكدا أنه تبنى مشروع "موزة " للديمقراطية وحصل على 10 ملايين دولار منها، مقابل ذلك، كما أنه من عقد مؤتمرات للأقليات بهدف إثارة الفتن بالوطن العربى وبالتالى فأمر طبيعى أن يأتى الآن ويسىء للشريعة الإسلامية.

ووجه بكرى سؤالا إلى سعد الدين إبراهيم قائلا هل يقبل أن يكون أحد أبناءه مثليا حتى يطالب بتقنين أوضاع المثلية الجنسية؟ متابعا الأمر يستحق إلى المحاسبة العاجلة.

مصطفى-بكرى
مصطفى-بكرى
 

 

"فتوى الأزهر" ترد على "سعد الدين إبراهيم" : الأديان السماوية تأبى عن المثلية الجنسية وتقنينها فتنة

ومن جانبه ، قال الصالح محمد عبد الحميد ، عضو لجنة الفتوى بالازهر، إن الازهر الشريف يؤمن أن التجديد من الاسلام ، وأن اركان الاسلام تمت بالتجديد ، ولم تنزل علينا  دفعة واحدة، بل نزلت بالتدرج، فالحديث على أن الأزهر غير قادر على تجديد الخطاب الدينى أمر غير صحيح ، لأن الأزهر يقوم بدور كبير جدا وفعال فى مسألة التجديد الخطاب الدينى ، وقام بتنظيم وعقد مؤتمرات لتجديد الخطاب الدينى ومئات الفعاليات الكبرى فى كافة أنحاء الجمهورية

 

وأضافت عضو لجنة الفتوى قى تصريح لـ"اليوم السابع" ردا على بعض المسائل الجدلية التى تحدث عنها الدكتور سعد الدين ابراهيم ، مدير مركز ابن خلدون فى حواره لليوم السابع ، أن الأزهر قام بدور كبير ولا يحق أن تقول أن الأزهر غير قادر على تجديد الخطاب الدينى

 

وأما عن تقنين المثلية الجنسية التى تحدث عنها "سعد الدين إبراهيم" فأوضح عضو لجنة الفتوى، أن الأديان السماوية تأبى عن هذه العادة وترفضها فكيف يدعو لتقنينها فكون اننا نعترف بها فهذا أمر يثير الفتنة فى المجتمع المصرى ، وحديثه أيضا عن رفضه للمادة الثانية الخاصة بالشريعة الإسلامية فى الدستور ، فهو لا يعلم أن المادة الثانية وجودها حماية للدولة المصرية ككل ، وتوافق عليها الأقباط قبل المسلمين ، متسائلا لماذا تريد فتح جيهة جدال وصراع مرة أخرى؟.

بعد حوار اليوم السابع ..السلفيون يشنون هجوم على سعد الدين إبراهيم : يزرع الفتنة في المجتمع المصرى

شن الشيخ سامح عبد الحميد ، الداعية  السلفي ، على الدكتور سعد الدين إبراهيم ، مدير مركز ابن خلدون ، واصفا اياه بإنه رجل ضد مصر ، وإنه دأب سعد الدين إبراهيم على تشويه مصر في الخارج وتصويرها على أنها بلد الظلم ومنع الحريات.

 

وأضاف عبد الحميد فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن سعد الدين ابراهيم يهدف إلى زرع الفتنة في المجتمع المصري ، ويزعم أن هناك عدم حماية للأقباط ، كما أنه يعمل على تشويه صورة الإسلام والشريعة .

 

وتابع أن حديث سعد الدين إبراهيم على الترويج وتقنين المثلية أمر خطير لابد وأن يحاكم عليه، مؤكدا أن حديث مثل هذا يدعو إلى الفحشاء فى البلاد، فكيف يتم السماح له وأن يكون طليق يؤلف الكتب وغيرها من المقالات والحوارات ويروج أكاذيبه الكثيرة، ولا نستغرب أن يكذب على السلفيين كما كذب على الشعب المصرى كله.

 

وأوضح أنه دائما يعمل على الترويج ضد الدولة خارجيا ، ويتطاول على الرموز ،ومعروف إن سعد الدين إبراهيم خياله واسع ، ودائما يتكلم كأنه دون معلومات وأدلة تُثبت كلامه.

كان الدكتور سعد الدين إبراهيم ، مدير مركز ابن خلدون ، فى حوار لـ"اليوم السابع " أكد أنه ضد الحجاب وضد النقاب ، لافتا أن الحجاب والنقاب «يلغون» شخصية المرأة، وأنا مع أن المرأة تكون لها شخصية، وطالما أن الراجل لا يرتدى النقاب فالمرأة يجب ألا تردى النقاب ولكنها تحتشم ، وأنه ضد المادة الثانية من الدستور وضد أن الشريعة الإسلامية تطبق فى الوقت الحالى وحياتنا المعاصرة ، لأن الشريعة الإسلامية لا تتوافق مع القرن الواحد والعشرين، ثانيا ليس كل المصريين مسلمين ودول سببين وجيهين ، كما طالب بتقنين المثلية الجنسية فى مصر وأنها حق من حقوق الإنسان .

 

سعد-الدين-إبراهيم
سعد-الدين-إبراهيم

 

 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة