بدأت وزارة البيئة خطة تطوير محمية رأس محمد التى تعتبر من أهم المحميات البحرية على مستوى العالم، وذلك فى إطار الاستعداد لاستضافة مصر لمؤتمر الأطراف الخاص بالتنوع البيولوجى المقرر عقده فى مدينة شرم الشيخ نوفمبر2018 .
ويتضمن المخطط الذى تصل تكلفته نحو 8 ملايين جنيه، تطوير المدخل الرئيسى للمحمية بإنشاء بوابة جديدة ذات تصميم بيئى مميز وتمهيد الطرق والمدقات لسهولة التنقل بداخلها، وتصميم وتنفيذ مجموعة من اللوحات الارشادية والمعلوماتية التى تساهم فى تسهيل الزيارة وتقديم معلومات شيقة ومفيدة عن الموارد الطبيعية والبيئات المميزة بالمحمية.
كما يشمل تطوير مجموعة من الشواطئ وتزويدها بخدمات أساسية مثل المظلات ودورات المياه البيئية، وتطوير مناطق المانجروف ومواقع التخييم الرئيسية بالمحمية، وتحديد وتطوير مسارات الزيارة الرئيسية ومناطق انتظار السيارات.
وتقع محمية رأس محمد الطبيعية فى جنوب سيناء تحديدا على بعد 12 كم من شرم عند التقاء خليج السويس وخليج العقبة، وتمثل الحافة الشرقية لمحمية رأس محمد حائطًا صخريًا مع مياه الخليج الذى توجد به الشعاب المرجانية، كما توجد قناة المانجروف التى تفصل بين شبه جزيرة رأس محمد وجزيرة البعيرة بطول حوالى 250 مترا.
وتتميز منطقة رأس محمد، بالشواطئ المرجانية الموجودة فى أعماق المحيط المائى لرأس محمد والأسماك الملونة والسلاحف البحرية المهددة بالانقراض والأحياء المائية النادرة، وتحيط الشعاب المرجانية برأس محمد من كافة جوانبها البحرية كما تشكل تكوينا فريدا، حيث أن هذا التكوين له الأثر الكبير فى تشكيل الحياة الطبيعية بالمنطقة كما تشكل الانهيارات الأرضية "الزلازل" تكوين الكهوف المائية أسفل الجزيرة، كما أن المحمية موطن للعديد من الطيور والحيوانات الهامة مثل: الوعل النوبى بالمناطق الجبلية وأنواع الثدييات الصغيرة والزواحف والحشرات والتي لا تظهر إلا ليلاً ،كما أن المحمية موطن للعديد من الطيورالهامة مثل البلشونات والنوارس، وتعتبر مساحتها 480 كيلو متر.
وتمتاز بطقس شديد الحرارة صيفا ومعتدل شتاء، وتم إعلانها محمية طبيعية نظراً لما تحتويه على عدد من الأنظمة الأيدلوجية الهامة وعالية الحساسية مثل (الشعب المرجانية، وبيئة المنجروف، وبيئة الأدوية الصحراوية، والبيئات الساحلية وتتمثل فى سهول طينية وأراضى ملحية، وبيئة الحشائش البحرية و هذه المحمية من أشهر معالم سيناء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة