أكد سيرجى لافروف، وزير الخارجية الروسى، أن السياسة الأمريكية مع قناة روسيا اليوم، تتناقض مع جميع القواعد الخاصة بحرية الصحافة والتعبير، موضحًا أن مجموعة الدول الغربية فى منظمة الأمن والتعاون الأوروبية، الآن تطالب باتخاذ إجراءات تؤمن حرية الصحافة والتعبير، وروسيا تدعم هذا التحرك.
وأضاف وزير الخارجية الروسى، خلال حوار مع قناة روسيا اليوم، أنه طالما تعمل القناة فى إطار القانون فإن حقوقهم يجب تأمينها، والولايات المتحدة ليست المثال الوحيد الذى يقوم بالتميز ضد القناة، بل بمجرد أن أطلقت قناة روسيا اليوم الفرنسية تم منعها من التواجد بجانب الرئيس الفرنسى بالإضافة لوكالة سبوتنك الروسية وهذا الأمر ليس جيدا، وفى بريطانيا عدد من السياسيين يتهمونهم بالعمل ضد مصالحهم.
وأشار إلى أنه يفهم ويدرك أنه فى السياسة الخارجية فإن مبدأ الرد بالمثل من أكثر المبادئ أهمية، فإذا كنت تريد معاملتك جيدا يجب أن تعامل الآخرين بالمثل، والآن تم سن قانون فى مجلس الأمة الروسى، وهو يضم القواعد والمبادئ التى يمكن استخدامها فى تحديد وسيلة إعلامية كوكيل أجنبى، وزملائنا فى البرلمان الروسى سيحددون مواقفهم حول زيارة تلك الوسائل الإعلامية الحكومية للدول التى سنت قوانين ضد قناة روسيا اليوم، داعيًا فى نفس الوقت لعدم شن الاتهامات المتبادلة لأنه لن ينتصر أحد من خلال تلك السياسات.
وأوضح لافروف أن دول مثل أوكرانيا تمنع جميع وسائل الإعلام الروسية حتى القنوات التى تبث الكارتون، داعيا لنذع هذا التوتر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة