بدأت هواية رسم الأشخاص فى طفولتى وبلغ إنتاجى حوالى 200 صورة أبرزها لإسماعيل ياسين، وعبدالحليم حافظ، وبروس لى، واعتز بصورة والدى، بهذه الكلمات بدأ عبدالمسيح مجدى حنا وشهرته "سيحه" 26 سنة، سرد مشواره مع فن الرسم.
وأضاف سيحة قائلا: "أقيم بقرية "وش الباب" بمركز إهناسيا غرب بنى سويف مع أسرتى المكونة من أبى وأمى وأربعة من الأشقاء أنا أصغرهم، وتركت التعليم فى الصف الرابع الابتدائى بسبب المعاملة السيئة للمدرسين وفى سن 11 سنة بدأت عشق الرسم بوضع شفاف على الرسومات وإعادة رسمها بالقلم، وبعد مرور عام وضعت صورتى الشخصية الفوتوغرافية أمامى ورسمتها على لوحة ورقية كأول عمل فنى فى مشوارى ونجحت فى نقل الملامح بنسبة 80 %، وتلاها صورة " مارى جرجس " على لوحة خشبية باستخدام أفلام "فليمستر" .
وأوضح" سيحة" أن المعاملة القاسية من المعلمين بالمدرسة الابتدائية وكذلك صاحب الصيدلية تركت عنده عقدة داخلية جعلته يفضل العمل حرا، و يمارس فن الرسم منفردا ولم يلجأ للعمل مع الرسامين أو فى الاتيليهات، ولم يخض سوى تجربة وحيدة مع أحد الرسامين ولم تستمر سوى أسبوع واحد و تعلم منها طريقة مزج الألوان، بالاضافة إلى تواصله عبر فيس بوك مع عدد من الرسامين سواء داخل المحافظة أو خارجها للاستفادة من خبراتهم فى ضبط نسب رسم الوجه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة