أدان مجلس الأمن الدولى بأشد العبارات إطلاق مليشيا الحوثى صاروخاً باليستياً بتجاه العاصمة السعودية الرياض فى يوم 19 ديسمبر الجارى، وفق ما نشرت وكالة الأنباء السعودية واس.
وأعرب أعضاء المجلس أيضا عن قلقهم إزاء النية المعلنة للحوثيين لمواصلة هذه الهجمات ضد المملكة العربية السعودية، فضلا عن شن هجمات إضافية ضد دول أخرى فى المنطقة.
ودعا أعضاء مجلس الأمن فى بيان، جميع الدول الأعضاء إلى التنفيذ الكامل لجميع جوانب الحظر المفروض على الأسلحة وفقا لما تفتضيه قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وأعربوا فى هذا الصدد عن بالغ قلقهم إزاء التقارير التى تشير إلى استمرار انتهاكات الحظر.
وأشار البيان إلى أن مبادرة مجلس التعاون الخليجى واتفاق آلية التنفيذ، ونتائج مؤتمر الحوار الوطنى الشامل، وقرارات وبيانات مجلس الأمن ذات الصلة، بما فى ذلك قرار مجلس الأمن 2216 (2015)، توفر الأساس لإجراء مفاوضات شاملة من أجل التوصل إلى تسوية سياسية للأزمة فى اليمن، معرباً عن قلقه إزاء استمرار عدم تنفيذ هذه القرارات.
وكرر أعضاء مجلس الأمن دعوتهم إلى جميع الأطراف إلى المشاركة البناءة فى الجهود الدؤوبة التى يبذلها المبعوث الخاص للأمين العام إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، لإحالة الأطراف إلى المفاوضات بهدف التوصل بسرعة إلى نهائى واتفاق شامل لإنهاء الصراع فى اليمن.
وأشاد أعضاء المجلس بالإعلان الذى أصدرته المملكة العربية السعودية مؤخرا بشأن اعادة فتح ميناء الحديدة.
ودعا أعضاء مجلس الأمن جميع الأطراف إلى الامتثال للقانون الإنسانى الدولي.
وأكد أعضاء مجلس الأمن من جديد التزامهم القوى بوحدة اليمن وسيادته واستقلاله وسلامته الإقليمية.
