تطرقت معظم مقالات الصحف الصادرة صباح اليوم الإثنين، للعديد من الملفات الهامة، داخليا وخارجيًا، وما زالت قضية القدس وقرار ترامب بنقل سفارة بلاده إلى مدينة القدس المحتلة، ورفض الابتزاز الأمريكى، يحتل مساحة كبيرة بمعظم مقالات الكتاب.
كما ناقشت زيارة أردوغان لدولة السودان، وأن السودان تقف ضد مصر فى ملف سد النهضة، ثم تتضح أكثر مؤامرة الخرطوم ضدنا.. عندما نجد اتصالات ليست سلمية بين المشير حسن البشير.
الأهرام
مكرم محمد أحمد يكتب : العالم يرفض الابتزاز الأمريكى!
أكد الكاتب أن الإدارة السياسية للولايات المتحدة أخطأت خطأً جسيماً لأخذها العناد والاستكبار ضد إرادة العالم أجمع، وتجاهلت غضب حلفائها الأهم فى العالم، فضلا عن الاستكبار البالغ تجاه الأمم المتحدة وإعتبارها منظمة دولية والتصويت لن يحدث فارقاً لأن الشعب الأمريكى يريد وضع سفارته فى القدس، وأن نظرتها ستتغير تجاه الدول التى لا تحترم إرادتها وتهديدها بمنع العون، وأن قرارها يشكل خطوة مهمة على طريق السلام، ولا يشكل انحيازاً أمريكياً مباشراً لإسرائيل، وأن سياستها الجديدة ليست سياسة فرض الأمر الواقع ولا تعنى تأييد إسرائيل فى قرارها، بينما يؤكد الفلسطينيون أنه قرار يفسد دورها كوسيط لعملية السلام وينحاز إلى إسرائيل بصورة عمياء .
ترامب
فاروق جويدة يكتب : المعونة الأمريكية ورجال الأعمال
طالب الكاتب عدم اهتزاز دولة فى حجم مصر حال قطع المعونة من الإدارة الأمريكية وأن يعلم صاحب قرارها أنها كانت مرتبطة باتفاقية كامب ديفيد مع إسرائيل وكانت تمهيدا لمشروع مارشال لتنمية الاقتصاد المصرى الذى لم يتم، مقدما فكرة لرجال الأعمال المصريين باجتماع عدد ما يقرب من 20 أو 50 شخصا ويقوم بدفع كل واحد منهم من 20 إلى 50 مليون دولار لتوفير هذه المعونة للاقتصاد المصرى والتى ستعنى الكثير للمواطن وللدولة المصرية وتأكيد لمعنى الانتماء الحقيقى وعدم التفريط فى الثوابت والمواقف وإنهاء زمن التنازلات والمساومات .
صلاح منتصر يكتب : إبراهيم نافع
يرى الكاتب أنه لا فائدة من منع الدولة لإبراهيم نافع رئيس تحرير ومجلس إدارة الأهرام الأسبق من دخول الأراضى المصرية لإكمال ما تبقى من عمره خاصة وأنه مريض تم استئصال نصف جهازه الهضمى وتدهورت حالته الصحية، مؤكدا أنه مطلب إنساني، قائلا: "ولكن من قال أن قلب الحكم لا يعرف الإنسانية؟"، مشيدا بأداء إبراهيم الذى كسب أعدائه ولم يكن شريرا ومساعدته لزملائه خاصة بعد أن أصبح نقيبا للصحفيين ست مرات، وامتدت رئاسته للأهرام لــ 25 سنة، وأقام مبنيين كبيرين مجاورين لمبنى هيكل، وضم ثلاثة مبان ضخمة أخرى، وأضاف إصدارات كثيرة ورفع حجم محفظة الأهرام العقارية، وعند سفره لدبى هربا من الاتهامات لم تصدر عنه كلمة واحدة ضد بلده .
إبراهيم نافع
الأخبار
أعرب الكاتب عن أمنيته فى أن تؤدى الإنجازات السياسية الأخيرة التى تحققت لصالح القضية الفلسطينية فى مجلس الأمن والجمعية العامة إلى جنوح الفصائل والتنظيمات الفلسطينية إلى نبذ الصراعات والعودة إلى التلاحم والتوحد.
الأقصى
وقال الكاتب، ليس خافيا أن خلافاتها كانت من أهم العوامل التى أدت إلى نكسة القضية الفلسطينية وترسيخ الاحتلال الإسرائيلى، هذا الاحتلال كان يلعب وما زال على هذا الحال المائل إقليميا ودوليا لصالح ممارساته المناهضة للشرعية الدولية.
جلال عارف يكتب : الحماقة مستمرة والأكاذيب لا تخفى الفضيحة
قال الكاتب أن الصفعة التى تلقتها إدارة الرئيس »ترامب» فى الأمم المتحدة بعد القرار الأحمق بشأن القدس، قد أفقدها صوابها، وبدلا من أن تبادر هذه الإدارة التى تحكم قوة عالمية عظمى بتصحيح الخطأ الذى وضعها بمفردها فى مواجهة العالم، تتصرف إدارة »ترامب» بنفس الحماقة، وتسير فى طريق الكذب على النفس وعلى الآخرين، وتلجأ للاحتيال السياسى لتدارى الفضيحة.. بدلا من استعادة العقل الذى غاب مع قرارات خاطئة واستعادة الاحترام الذى ضاع مع تورط »ترامب» بنفسه فى محاولة ابتزاز دول العالم وتهديدها بمنع المساعدات إذا لم تقف مع أمريكا فى الأمم المتحدة، وتمنع إدانة قراراتها حول القدس.. وهو الأمر الذى انتهى بهزيمة ساحقة لأمريكا.
المصرى اليوم
عباس الطرابيلى يكتب: البشير وأردوغان على مصر فى كفة واحدة
يقول الكاتب أن وصول سفينة الأبحاث الصينية دونج فانج كانتن إلى جنوب البحر الأحمر فى الأسبوع الماضى لتبدأ أعمال البحث والتنقيب عن البترول والغاز فى مياه مصر أمام مثلث حلايب وشلاتين، المؤكد سيادة مصر عليه.. هو الذى يحرك لعاب حكام الخرطوم لإعادة الكلام عن هذا المثلث، مضيفا أن السودان تقف ضد مصر فى ملف سد النهضة، ثم تتضح أكثر مؤامرة الخرطوم ضدنا.. عندما نجد اتصالات ليست سلمية بين المشير حسن البشير.. وإمبراطور تركيا «الجديد» رجب طيب أردوغان وبينهما، متابعا " هل هناك عداء أكثر من هذا؟!.. إنهم لا يريدون خيراً بمصر ولا لشعب مصر".
البشير وأردوغان
يرصد الكاتب أن النقاش حول قضية الديمقراطية فى مصر قضية لا تخصنا فقط، إنما تخص معظم مجتمعات العالم التى مرت فى فترات تاريخية سابقة بظروف مشابهة لما نمر به، وطرحت على نفسها السؤال التاريخى: «من المسؤول عن تخلفها واستبداد حكامها.. هل هو الشعب أم النظم الحاكمة؟»، والمؤكد أنى من المدرسة التى تحمّل النظم السياسية مسؤولية أكبر من الشعو، إلا أن هذا لا ينفى وجود تيار واسع من الشعب، وليس فقط من الحكام، يؤمن بأن المشكلة فى الشعب.
محمد أمين يكتب : ثروة مبارك!
يقول الكاتب أنه حتى الآن ، تبقى قصة ثروة مبارك «أكذوبة كبرى»، روجها بعض الثوار، لإشعال الميدان، بالضبط على طريقة ما حدث بعد 23 يوليو 52 واتهام الملك فاروق بأنه زير نساء وخمورجى وقمرتى، وأنه يأكل فى الوجبة خروفاً كاملاً، وقد يتم «عصره» بطريقة ما ليشربه فى «كوب ماء».. هذه شائعات تواكب أى ثورات على الأنظمة!.
مبارك
الشروق
عماد الدين حسين يكتب : أخيرا العبور لسيناء صار سهلا
أشاد الكاتب بانتهاء مشروع أنفاق قناة السويس، قائلًا إن الأنفاق التى يتم إنشاؤها تحت قناة السويس، هى مشروع استراتيجى قومى من الطراز الأول، فمن خلالها سيكون التنقل سهلًا بين سيناء وبقية البلاد، سواء كان هذا الانتقال بهدف الإقامة والمعيشة والسياحة، أو للتجارة، خصوصا لحركة الشاحنات الكبرى، التى ستختصر زمن الرحلة إلى الأردن وشمال السعودية وبقية بلاد الشام.
مشروع أنفاق قناة السويس
الوطن
عماد الدين أديب يكتب : آه لو تحدث "السيسى"
تناول الكاتب التهديدات والمشكلات الخارجية التى تواجهها مصر، قائلًا: "لو تحدث الرئيس عبدالفتاح السيسى، وفتح قلبه وحكى حقيقة التحديات الإقليمية والدولية التى يواجهها وتواجهها مصر، لقال إن موسكو وواشنطن تتصارعان بقوة على الاستيلاء على سيادة مصر والاستحواذ الكلى على ولائها، وكشف عن أحلام بوتين فى إنشاء قاعدة بحرية فى مرسى مطروح، وعرفنا أن الأمريكان لا يريدون من مصر أن تنطق كلمة واحدة حول القدس أو مشروع الدولتين بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل، وعرفنا أن كثيراً من القادة العرب يريدون أن يتحول جيش مصر إلى ميليشيا تدافع عن بعض مشروعاتهم غير المدروسة، بجانب تورط قطر".
الوفد
وجدى زين الدين يكتب: التنمية فى سيناء أمن قومى لمصر
أشار الكاتب إلى أن مصر فى الوقت الذى تبذل فيه كل التضحيات وتقديم الشهداء من أجل اقتلاع جذور الإرهاب وتجفيف منابعه من خلال الحرب الضروس ضد جماعات التطرف الممولة خارجيا، وتقوم بمعركة أخرى بالتوازى مع معركة الإرهاب من أجل التنمية.
التنمية فى سيناء
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة