محمد سمير

ملك الطواحين.. والصيانة!

الإثنين، 25 ديسمبر 2017 07:00 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقب تخرجه فى كلية الهندسة جامعة عين شمس، اختار العالم المصرى النابه الدكتور خالد عبدالرحمن، الهجرة إلى ألمانيا، واختار تخصصا نادرا، فبرع فيه، وهو «تصميم أساسات المنشآت البحرية وقواعد طواحين الهواء المستخدمة فى توليد الطاقة»، ومن فرط إبداعه وتميزه لقبه الألمان «بملك الطواحين»، وفى حواره الطويل والمهم المنشور على صفحات «الأهرام» قال: إن الألمان ليس لديهم مصادر طبيعية للطاقة إلا الفحم، ولكنهم أغلقوا مصانع الفحم رغم وفرته، نظراً لخطورته على البيئة، وأنتجوا الطاقة من الرياح، والشمس، والمخلفات، وقد هيئوا المجتمع الألمانى على أهمية ترشيد استهلاك الطاقة من خلال محاضرات فى المدارس والجامعات، كما أضاف أنه أثناء وجوده بمصر لحضور أحد المؤتمرات العلمية مؤخراً قد أحزنه مشاهدة توقف العديد من الطواحين التى تملكها مصر «بالزعفرانة»، وهو ما قد يرجع لعدم صيانتها رغم وجود الهواء بالمنطقة، وقدم نصيحته فى هذا الشأن بأنه يجب أن يتم عمل دراسة ماجستير لطلاب بكالوريوس الهندسة الميكانيكية وإعطائهم ما ينقصهم من الهندسة المدنية والهندسة الكهربائية، حتى يكون لديهم علم بالطاحونة بالكامل، وعمل ماستر فى هندسة الرياح، ومن ثم يستطيع هذا المهندس إصلاح كل مكونات الطاحونة الإلكترونية والميكانيكية.
 
أرجو من جهات الاختصاص بالدولة النظر بعين الاعتبار لكل ما ورد بهذه التصريحات شديدة الأهمية، والعمل على تحقيق الاستفادة القصوى منها، كما أتمنى أن نستفيد بالعلم الغزير والخبرات العميقة المتوفرة لدى هذا المهندس المصرى المتميز، الذى يستحق أن نفخر به جميعاً، وأن يكون مثلاً يحتذى للشباب.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة