ألقت مجلة "فام أكتويل" الفرنسية الضوء على احتفاليات دول العالم برأس السنة الميلادية الجديدة، عند تمام الساعة الثانية عشرة ليلاً، وأوضحت المجلة أن البرازيليين يقضون ليلة رأس السنة على شاطئ البحر لتكريم آلهة البحر"إيمنجا"، حتى قدوم عام جديد مليء بالرخاء وتقديم القرابين (زهور ومجوهرات وروائح عطرية ومرايا) يتم إلقاؤها في البحر.
أما في كوبا، فيقذفون الأشياء البالية خارج المنزل ويلقون المياه على الباب الرئيسي للمنزل أو النوافذ، لأنهم يعتقدون أن الماء يطهرهم من كل شئ وهو علامة على الأمن والسعادة، وفي جنوب إفريقيا، يقيمون الكرنفالات في الشوارع يرتدون الملابس الغريبة.
أما اليابان، فيذهب المواطنون إلى معبد البوذية لحضور قرع 108 نقرة، إعلاناً عن انتهاء العام واستقبال العام الجديد، بعد تطهير أرواحهم، وفي الدنمارك، يكسرون الأواني القديمة لجلب السعادة، ولكن في إسبانيا، يقفون في ميدان الساعة الشهير في مدريد لابتلاع حبة عنب مع كل دقة ساعة بإجمالي 12 حبة بعدد شهور السنة آملين في الرخاء والنجاح في السنة الجديدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة