يعتقد الشباب أن المنشطات الرياضية هى مصدر القوى والنشاط لديهم فى حين أن الأبحاث والدراسات أثبتت خطورتها على الصحة وخصوصا للرياضيين، فالبعض منهم يستخدمها لتحقيق البطولات وزيادة السرعة والأداء والقوة البدنية، وللأسف قد يصل بهم الأمر للإدمان.
فقد أعلنت اليوم الوكالة المصرية لمكافحة المنشطات عن اكتشاف أول حالة إيجابية لأحد لاعبى فرق الدورى الممتاز لكرة القدم، بعد ثبوت تعاطيه مادة منشطة خلال تحليل عينه له فى معمل برشلونة.
وفى هذا السياق قال الدكتور مروان سالم الخبير الصيدلى والباحث فى الدواء والغذاء إن المنشطات التى يتناولها اللاعبون قد تسبب نتائج عكسية وخسائر، فهى عبارة عن تركيبات كيميائية وهرمونات تحدث طفرة فى مستوى أداء اللاعب وقد تسوء حالته ويضعف نشاطه البدنى، وهنا لابد من الرقابة على اللاعبين بشكل دورى.
وأضاف أن بائعى المنشطات الرياضية يستغلون أحلام الشباب فى تسويق منتجاتهم التى تسبب أضرارا عديدة على الصحة، خصوصا منشطات "السترويد"، لأنها تحتوى على مواد اصطناعية وهرمون الذكورة "التستوستيرون"، ويستخدمها الشباب من أجل تضخيم العضلات والصوت وظهور شعر الصدر.
وأضاف أن لهذه المنشطات أضرار عديدة على الصحة وهى:
1: ضعف الأداء الرياضى
2: الصلع المبكر.
3: تدمير الخصيتين.
4: العنف الجنسى وانتشار جرائم الاغتصاب والقتل.
5: تليف الكبد.
6: لزوجة فى الدم نتيجة زيادة كرات الدم الحمراء
7: ضعف الأوعية الدموية.
8: جلطات فى المخ.
9: انحناء فى الاكتاف.
10: العقم وتشوهات الحيوانات المنوية.
ونصح بتجنب استخدام هذه المنشطات التى تسبب أضرارا عديدة على الصحة، وتقوية العضلات وتعذية الجسم من خلال الأطعمة مثل البروتين والكالسيوم والفيتامينات الأخرى.
ومن جانبه قال الدكتور محمد سيد مسعود أستاذ التغذية ورئيس مركز معلومات الأمن الغذائى، يسعى بعض الشباب لممارسة رياضة حمل الأثقال وتناول مكمل الكرياتين لبناء عضلات بالجسم لتحقيق ما يسمى بـ"الفورمة"، لكن تناوله بطريقة خاطئة دون استشارة طبيب يسبب أضرارا صحية للجسم.
وأوضح الدكتور محمد سيد مسعود أستاذ التغذية ورئيس مركز معلومات الأمن الغذائى أن الرياضيين يستخدمون مكمل الكرياتين لزيادة نمو حجم العضلات وقوة النشاط البدنى، الذى تكمن خطورته فى استخدامه بكثرة دون استشارة الطبيب، حيث يؤثر على هرمون الذكورة الذى بدوره يؤثر على الخصوبة وقد يسبب الضعف الجنسى ويضعف النشاط العام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة