قال الكاتب والمفكر يوسف زيدان، إن الفاروق عمر بن الخطاب كان "حكيم"، وأوقف نص قرآنى وحكم شرعى حتى ينقذ الناس من الدماء، ولم يتورط فى حروب مثل خالد بن الوليد، مع اليهود لعدم دفع الجزية.
وأضاف زيدان، خلال حواره مع الإعلامى عمرو أديب، ببرنامج "كل يوم" المذاع عبر فضائية ON E، أن راية الحرب رُفعت فى فلسطين للتحرر من الاحتلال البريطانى أثناء الحرب العالمية الثانية، وفى هذا الخضم بدلا من رؤية جهود المستنيرين فى مصر، تؤتى ثمارها ويتم استيعاب الجماعة اليهودية داخل النطاق العربى الإسلامى الواسع، بدأت تظهر جماعة الإخوان المسلمين بزعم الجهاد، وكانت العواقب بعد ذلك سيئة حتى الآن.
وأوضح الكاتب والمفكر، أن صلاح الدين الأيوبى، خالف العهده العمرية وأدخل اليهود فى أواخر القرن السادس الهجرى لأورشليم، الأمر الذى جعل اليهود يطمحون بعد ذلك فى إقامة معبد أو "هيكل" على أطراف المسجد الأقصى، وتابع: "هما بدأوا يجيبوا حاجات تحض على الكراهية وإحنا كمان بدأنا نجيب من التاريخ حاجات الكراهية.. فبقى فيه جماعتان ناس بتقول صراعنا مش صراع حدود.. ده صراع وجود، يعنى يا تموتونا خالص يا ننهى عليكم خالص، وطلع ناس بتقول سنلقى بإسرائيل ومن وراءها فى البحر، وإحنا نهلل ونتراجع ونتخلف".
وأشار إلى أن القدس مدينة للثلاث ديانات ولا يجوز الهيمنة عليها، وأردف: "نفسى أفهم يعنى إيه كلمة التطبيع أصلا؟ كلمة ملهاش معنى.. وهى تعنى فى الأساس أنك تنظر إلى الأمور على طبيعتها.. ولازم نعيد التفكير فى مسألة الزيارات للقدس حسب التصور المطروح أمامنا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة