قال رئيس برلمان إقليم كردستان المستقيل يوسف محمد إنه يرفض استخدام القوة لتحقيق أغراض غير مشروعة.
وأضاف - فى مؤتمر صحفى عقده اليوم الثلاثاء، أن من واجب السلطة السياسية فى كردستان تأمين حياة كريمة للمواطنين لكنها تسير فى اتجاه معاكس لمصالح الشعب.
وتقدم محمد باستقالته من منصبه مؤخرا بعد أقل من أسبوع على انسحاب حركة التغيير التى ينتمى إليها من حكومة إقليم كردستان.
وتابع خلال المؤتمر الصحفى الذى نقلته الوكالة الوطنية للأنباء "نينا": من المعروف لدى الجميع الأوضاع العصيبة التى تمر بها كردستان الآن، وعسكرة المدن ليس حلا للمشاكل وعمل مخالف للدستور".
وأوضح أن البرلمان هو المؤسسة الأكثر أهمية والبديل عن سياسة الفرد الواحد وإقليم كردستان يضم توجهات مختلفة والبرلمان هو من يحتضن هذا الاختلاف، وخلال شغل منصب رئيس البرلمان قمنا بكل ما يمكن لتحقيق ذلك وجعل البرلمان سلطة من الشعب ومن أجل الشعب.
وأشار إلى أنه لا حل أمام الحكومة الحالية سوى اعلان إخفاقها، والاحتجاجات دليل على ذلك، لأن استمرار الحال على ما هو عليه سيؤدى إلى حدوث مخاطر أكبر وسأواصل نضالى من أجل شعب كردستان فى صفوف المعارضة التى تمثل العمود الفقرى لأى برلمان شرعى وناجح ونظام ديمقراطى حقيقى".
يذكر أن كلا من: حركة التغيير"كوران" والجماعة الإسلامية "كومال" أعلنتا يوم الأربعاء الماضي، انسحابهما من حكومة إقليم كردستان دون الانسحاب من المجالس المحلية، كما انسحبت الحركة من رئاسة البرلمان، وعلقت اتفاقيتها مع الاتحاد الوطنى الكردستانى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة