شدد إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسى لحركة حماس، على تمسك حركته بضرورة إنجاز المصالحة وفق اتفاق القاهرة، مؤكدًا أن تباطؤ فى هذا الملف سيكون له نتائج وخيمة ليس فقط على حدود غزة بل على مستوى القضية الوطنية أجمع.
وقال هنية خلال لقائه شيوخ العشائر والوجهاء بحضور يحيى السنوار، قائد حركة حماس بغزة، إن قرار ترمب بحق القدس جزء من معركة كبرى تهدف لتصفية القضية الفلسطينية، مضيفا :" كان بترتيب البيت الوطنى الفلسطينى لتكون هناك قيادة واحدة وبيت سياسى واحد والتفرغ للقضايا الوطنية الكبرى".
وأضاف: "الاستراتيجية التى تبنيناها فيما يتعلق بالمصالحة وترتيب البيت الفلسطينى كان هدفها بالأساس هو حماية المشروع الوطنى مما هو قادم".
ومن جانبه، طالب يحيى السنوار، قائد حركة "حماس" بغزة، رؤساء العشائر، بالعمل على دعم جهود المصالحة الفلسطينية، بهدف "التوحد فى معركة القدس، والمشروع الوطنى الفلسطينى".
وقال فى كلمة له خلال اللقاء:" وضع المصالحة يحتاج إلى تضافر جهود كل الفلسطينيين للنهوض بهذا المشروع وعدم تحويله إلى عملية سياسية تستمر على مدار سنوات".
ولفت إلى أنه نظّم عدة لقاءات مع الفصائل الفلسطينية والمجتمع المدنى والشباب الفلسطيني، وطالبهم بـ"حماية المصالحة"، مؤكدا على ضرورة إنجاح مشروع المصالحة الفلسطينية.
إسماعيل هنية ويحيى السنوار
جانب من لقاء إسماعيل هنية ويحيى السنوار
لقاء بين إسماعيل هنية ويحيى السنوار ورؤساء العشائر بغزة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة