لافروف: الولايات المتحدة تسىء استخدام العقوبات وتهمل الوسائل الدبلوماسية

الثلاثاء، 26 ديسمبر 2017 07:02 ص
لافروف: الولايات المتحدة تسىء استخدام العقوبات وتهمل الوسائل الدبلوماسية لافروف وزير الخارجية الروسى
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف أن الولايات المتحدة تسيء استخدام العقوبات، وتهمل الوسائل الدبلوماسية، معربا عن أسفه بهذا الخصوص.

وقال لافروف ـ فى مقابلة خاصة مع "روسيا اليوم" الفضائية بثت مساء اليوم الإثنين، إنه :"إذا كانت هناك حاجة للإثبات أن استخدام الإجراءات القسرية لتحقيق أهداف سياسية أمر لا جدوى منه، فإن كوبا أثبتت ذلك .. وللأسف الدرس لا يفيد، ومنذ عهد الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما، تلجأ أمريكا إلى عصا العقوبات فورا فى حال لم يتمكنوا من تحقيق شيء بطرق دبلوماسية".


وأشار إلى أن كوريا الشمالية تعتبر مثالا على ذلك، مؤكدا أن موسكو تؤيد تحسين العلاقات بين واشنطن وهافانا، لكن الولايات المتحدة طرحت اتهامات جديدة ضد كوبا بشأن هجمات صوتية ضد موظفى السفارة الأمريكية.


وأضاف أنه، حسب معلوماته لم يتمكن مكتب التحقيقات الفيدرالى الأمريكى من العثور على أى أدلة تؤكد وقوع هذه الهجمات، مشيرا أيضا إلى أنه لم يتمكن أحد من توضيح ما هو "هجوم صوتي".


وتعليقا على علاقات روسيا مع كوبا، أشار وزير الخارجية إلى أن روسيا لا ترى أسبابا لتغيير مسارها بعد استقالة الزعيم الكوبى راؤول كاسترو العام المقبل.


بالإضافة إلى ذلك، أشار لافروف إلى أن "روسيا تلاحظ محاولات بعض الشركاء الغربيين للتأثير على سير الانتخابات" فى فنزويلا، معربا عن قناعته بأن عملية التفاوض بين السلطات والمعارضة فى فنزويلا ستنجح فى حال لم يتدخل فيها أحد.


وبخصوص الاتهامات الموجهة إلى روسيا بأنها تتدخل فى الشؤون الداخلية لدول أخرى، أكد أنه "لم نحصل على أى أدلة على ذلك"، مشيرا إلى أن ذلك "يعنى عدم وجود هذه الأدلة لديهم".
وفى سياق آخر، شدد لافروف على أن مهام محاربة الإرهاب لا يجب استغلالها بهدف إسقاط الأنظمة.


وقال إن "محاولات المزايدة فيما يخص مهام محاربة الإرهاب تثير قلقا بالغا"، مشيرا إلى أن تلك المهام "يجب أن تكون مشتركة للجميع، بدون ازدواجية المعايير، وهذه المهام لا يجب استغلالها لتفعيل أجندات خاصة، بما فى ذلك إسقاط الأنظمة التى لا تروق للبعض".


وأضاف أن مثل هذه الأعمال التى تقوم بها بعض الدول بذريعة مكافحة الإرهاب، من أجل تحقيق أهدافها، تحول دون تحقيق الهدف الحقيقى المشترك، ألا وهو مواجهة الإرهاب.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة