يدخل نادي ريال مدريد الإسباني عام 2018 متأخرا عن متصدر الدوري الإسباني برشلونة بفارق 14 نقطة كاملة، مؤقتا حتى فبراير، حيث إنه يمتلك فى جعبته مباراة مؤجلة أمام ليجانيس، وهى الأزمة الأكبر التى يعيشها فريق المدرب زين الدين زيدان.
وهذه ليست المرة الأولى فى السنوات الأخيرة، التى يذهب خلالها بطل أوروبا بعد عطلة أعياد الميلاد متأخرا بفارق كبير فى النقاط، حيث حدث له شىء مماثل لذلك فى ثلاث مواسم أخرى ..
2008-2009
أنهى ريال مدريد الدور الأول بفارق 12 نقطة كاملة عن البارسا الذى كان يدربه حينها مدرب مانشستر سيتي الحالي بيب جوارديولا، وقد تم إقالة الألماني بيرنارد شوستر مدرب ريال مدريد فى هذا الموسم.
ومع ذلك تمكن ريال مدريد من عدم الخسارة فى 18 مباراة متتالية بـ17 خسارة وتعادل وحيد، ولكنه لم يستطع فى النهاية اللحاق بالبارسا الذى أنهى الموسم بفارق 9 نقاط.
2012-2013
وفى هذا الموسم دخل ريال مدريد بفارق 16 نقطة كاملة عن البارسا، وقد أنهى الفريق الموسم بفارق 15 نقطة عن برشلونة حيث كان 85، ووصل البلوجرانا إلى النقطة 100.
2015-2016
وفى الموسم الذى تولى فيه رافائيل بينتيز مسئولية ريال مدريد وأقيل بعد الدور الأول، لسوء النتائج وتم تعيين المدرب زيدان بدلا منه، دخل ريال مدريد الدور الثاني فى عام 2016 بفارق 12 نقطة كاملة ، وأنهى الموسم بفارق نقطة واحدة.
ويعد هذا الموسم أفضل عودة فى تاريخ ريال مدريد بعد التأخر بفارق كبير، وقد حدثت على يد المدرب الحالي زيدان، والذى كان على وشك اللحاق بالبارسا، حيث أنهى الموسم بـ90 نقطة ، بينما أنهى البارسا بـ91 نقطة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة