قال معارضون أمس الثلاثاء، إن الجيش السورى وحلفاءه من المليشيات المدعومة من إيران وجهوا لمسلحين محاصرين فى منطقة استراتيجية عند التقاء الحدود الإسرائيلية واللبنانية مع سوريا إنذارا نهائيا للاستسلام أو مواجهة هزيمة عسكرية مؤكدة.
ويكثف الجيش السورى مدعوما من ميليشيات محلية تمولها إيران وتزودها بالسلاح إلى جانب مقاتلين دروز من المنطقة هجوما ضاريا ضد مسلحين من المعارضة السنية فى جيب عند سفح جبل الشيخ بالقرب من الحدود الإسرائيلية واللبنانية.
وقال إبراهيم الجباوى وهو مسؤول بالجيش السورى الحر ومطلع على الوضع على الأرض "أُعطيت لهم مهلة 72 ساعة للاستسلام حيث يذهب المقاتلون إلى إدلب أو ضرورة التوصل إلى تسوية لمن يرغب فى البقاء".
وقال مسؤول آخر بالمعارضة طلب عدم نشر اسمه إنه تم إبلاغهم بأن يستسلموا وإلا فسوف يواجهون حلا عسكريا.
ويحاصر مقاتلو المعارضة فى بيت جين معقلهم الرئيسى بعد خسارة التلال والمزارع الاستراتيجية المحيطة بها هذا الأسبوع فى أعقاب شهرين من القصف والغارات الجوية شبه اليومية.
وقالت وحدة الإعلام الحربى التابعة لجماعة حزب الله اللبنانية إن المحاصرين وافقوا على التفاوض على شروط الاستسلام وإن المفاوضات بدأت بالفعل بشأن إجلائهم فى الأيام القليلة المقبلة إلى إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية المسلحة.
وتشعر إسرائيل التى تتهمها سوريا بمساعدة مقاتلى المعارضة بالقلق من تنامى النفوذ العسكرى الإيرانى فى مرتفعات الجولان وكثفت ضرباتها ضد أهداف للفصائل الموالية لإيران داخل سوريا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة