تحالف قوى الإرهاب بين البشير وأردوغان.. سياسيون: السلطات السودانية تبارك انتشار معسكرات تدريب الإرهاب بالصحراء الجنوبية.. وزيارة أردوغان تعزز تواجدها وتهدد أمن مصر.. وأزمة ثقة تعصف بالعلاقات المصرية السودانية

الأربعاء، 27 ديسمبر 2017 03:11 م
تحالف قوى الإرهاب بين البشير وأردوغان.. سياسيون: السلطات السودانية تبارك انتشار معسكرات تدريب الإرهاب بالصحراء الجنوبية.. وزيارة أردوغان تعزز تواجدها وتهدد أمن مصر.. وأزمة ثقة تعصف بالعلاقات المصرية السودانية مجلس النواب تحالف قوى الإرهاب بين البشير وأردوغان
كتبت إيمان على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سيطرت حالة غضب برلمانى تجاه ما يحدث بالسودان من اجتماعات ثلاثية للتحالف "التركى – القطرى – السودانى" ، الأمر الذى يجعل العلاقة المصرية السودانية متوترة بعد ما جاء فى هذه الاجتماعات من تصريحات وإيماءات تسىء للشأن المصرى.

 

يأتى ذلك فى الوقت الذى ثبت فيه وجود تدريبات عسكرية عُرفت باسم "التربية الجهادية"، تلقتها خلية استهداف الكنائس المقبوض عليها فى القاهرة، فى صحراء السودان، قبل أن يتسللوا للبلاد عبر الجنوب وصولاً للعاصمة لتنفيذ أعمال تخريبية تستهدف مؤسسات الدولة خاصة دور العبادة، وهو ما يثير التخوف من تعزيز تلك التدريبات بعد ذلك التعاون الذى تثار حوله الكثير من التساؤلات.

حاتم باشات: مساعى لتشكيل وفد دبلوماسية شعبية لزيارة السودان

ويؤكد النائب حاتم باشات، عضو البرلمان الأفريقى وعضو مجلس النواب، أن العلاقات المصرية السودانية تمر بأزمة شديدة وهى فى الأساس أزمة ثقة وما يحدث من المسئولين السودانين خلال الفترة الأخيرة تعد تصرفات غير مسئولة لا يمكن الصمت عنها.

وأشار إلى أن سيطرة إرهابيين على مواقع بالسودان لتلقى تدريبات عسكرية أمر حذرت منه مصر مرارا و تكرارا، وكثيرا ما تواصلت أجهزة الأمن مع مثيلتها بالسودان، لتقديم ما لديها من مستندات تثبت تلقى عناصر إرهابية التدريب بها، مؤكدا أن القيادات السودانية كثيرا ما أكدت عدم علاقتها بالتنظيم الدولى للإخوان، رغم ارتباطها الوثيق بقطر وتركيا.

 

ولفت أنه حال ثبوت علم الجهات السودانية بهذه المعسكرات والتى تترصد للنيل من استقرار مصر سيكون له عواقبه، ولكن حتى الآن لم يثبت ذلك، موضحا أنه لا ينكر أن السودان هى آخر ملجأ للجماعة بعد " قطر وتركيا "، كما أن مصر اتخذت إجراءات أمنية عديدة بما يضمن عدم تسلل الإرهابيين لأراضيها.

 

وأشار "باشات" إلى أن هناك محاولات تجرى الآن لتشكيل وفد دبلوماسية شعبية يضم رجال دين من الأزهر والكنيسة، ونجوما فى الفن والرياضة وشخصيات عامة بارزة، لزيارة السودان والعمل على حل الخلافات الحالية بين البلدين، مؤكدا أن الدبلوماسية الشعبية أشد تأثيرا من الرسمية فى بعض الأحيان، ولها دور فعال فى توطيد العلاقات وحل الأزمات.

وكيل " دفاع البرلمان": تعزيز التدريبات العسكرية للإرهابيين أصبح وارد بقوة بعد هذا التحالف

 

واعتبر النائب يحيى كدوانى، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، أن "أردوغان" يسعى لتكوين محور عدائى ضد مصر من خلال التحالف بين تركيا وقطر والسودان للضغط عليها وهو ما يعد مرفوضا شكلا وموضوعا.

 

وأوضح " كدوانى"، أن هناك تمركزات لعناصر الإرهاب فى السودان وليبيا تصر بالأمن القومى المصرى وهو ما ينبأ عن احتمالية تعزيزها ودعمها أكثر بعد هذا التحالف المعادى لمصر، والأزمة أن هذه المعسكرات التى تنتشر للإرهابيين فى السودان تأتى بمباركة سودانية فلا يوجد تعاون جاد من السلطات فى مواجهة الإرهاب.

 

وأشار إلى أن القوات المصرية قادرة على التصدى لأعمال التسلل التى تحدث للإرهابيين والقوات الجوية تحبط هذه المحاولات دائما.

خبير أمنى: النظام السودانى على علم بـ"تدريبات الإرهابيين بالسودان" ويتعمد إغفالها

ومن جانبه، قال اللواء محمد الغباشى، الخبير الأمنى، إن الموقف فى السودان أصبح مريبا للغاية، وإن هناك سعى لزعزعة الأمن والاستقرار لمصر، فـ"تركيا" تسعى لإثارة العداء السودانى وإعطائهم قوة أكثر بالاتفاقيات الاقتصادية.

 

واعتبر أن ما حدث بالأمس يمثل حجم المؤامرة التى تحاك ضد مصر ويمل تهديد للأمن القومى المصرى و الملاحة فى البحر الأحمر، و"السودان" تبارك ذلك بناء على التمويل الذى يأتى لها من قطر كما تقوم إثارة أزمة " حلايب و شلاتين" من مرة لأخرى.

 

ولفت أن النظام السودانى يحمى الجماعات الخارجة عن القانون، حيث تستغل عناصر إرهابية مناطق بصحراء السودان لتكوين معسكرات لتدريبها والسلطات السودانية على علم بذلك وتصمت عنه ويتعمد إغفال النظر عنها مقابل الدعم المالى الذى تتلقاه من "تركيا" وهو ما يستدعى من المجتمع الدولى شجب وندب هذه التصرفات ضد هذا التهديد الواضح.

 

و أشار إلى أن الجميع عليه أن يتنبه بكافة طوائفه لما يتدبر و يحاك ضد الدولة المصرية ، فالجميع عليه أن يترفع عن المكاسب الصغير و الخلافات الضيقة للحصول على بعض المواقف المؤقتة ، للرد على المؤامرة التى تدار ضد مصر  و تمثل تهديد للأمن القومى المصرى و إعلان الحرب على الدولة المصرية من الجنوب.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة