صفوت حجازى فى تسجيلات بأحراز "التخابر مع حماس": "مستعدون لاقتحام الاتحادية"

الأربعاء، 27 ديسمبر 2017 03:30 م
صفوت حجازى فى تسجيلات بأحراز "التخابر مع حماس": "مستعدون لاقتحام الاتحادية" المستشار محمد شيرين فهمى
كتب إيهاب المهندس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فضت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، المنعقدة بمهد أمناء الشرطة بطرة، اليوم الأربعاء، الأحراز فى إعادة محاكمة المعزول محمد مرسى و23 متهما من قيادات وعناصر جماعة الإخوان الإرهابية، يتقدمهم المرشد العام للجماعة محمد بديع، فى قضية التخابر مع حماس ومع منظمات أجنبية، وضمت الأحراز تسجيلات صوتية بين صفوت حجازى وحازم أبو إسماعيل.

وعرضت المحكمة المرفق رقم 13 من الحرز رقم 4 وهو عبارة تسجيل لصفوت حجازى مع حازم أبو إسماعيل، وتضمن الحديث "حديث صفوت حجازى للمدعو حازم أبو إسماعيل بأنه يتواجد فى ميدان رابعة، وأن طلاب الشريعة وحازمون يتساءلون عن سبب عدم نزول حازم للميدان، فأخبره أبو إسماعيل بعدم وضوح المسار وهو نفس مشكلة 25 يناير".

وجاء فى التسجيل قيام حجازى بأنه أخبر أبو إسماعيل أنهم مستعدون الذهاب إلى قصر الاتحادية وذبح من بداخله ومن يتعرض إليه، وأنه معه سلاح شخصى مرخص، وأن شباب الجماعات الإسلامية مسلحين، ولن يقبلوا بأى تنازلات إلا بالرقاب، وطلب حجازى من أبو إسماعيل النزول والانضمام لهم فى ميدان رابعة، فأجابه أبو إسماعيل بأنه لا يعرف مدى التنازلات التى قد يقوم بها مرسى بتغيير الوزارة والنائب العام أو تعيين محمد البرادعى وحمدين صباحى.

وكانت النيابة العامة قد أسندت إلى المتهمين تهم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكري لتحقيق أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.

وكشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة في القضية، أن التنظيم الدولي الإخوان قام بتنفيذ أعمال عنف إرهابية داخل مصر، بغية إشاعة الفوضى العارمة بها، وأعد مخططا إرهابيا كان من ضمن بنوده تحالف قيادات جماعة الإخوان بمصر مع بعض المنظمات الأجنبية، وهي حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الذراع العسكري للتنظيم الدولي للإخوان، وميليشيا حزب الله اللبناني وثيق الصلة بالحرس الثوري الإيراني، وتنظيمات أخرى داخل وخارج البلاد، تعتنق الأفكار التكفيرية المتطرفة، وتقوم بتهريب السلاح من جهة الحدود الغربية عبر الدروب الصحراوية.

وأظهرت التحقيقات أن المتهمين اتحدوا مع عناصر أخرى تابعة للجماعات التكفيرية المتواجدة بسيناء، لتنفيذ ما تم التدريب عليه، وتأهيل عناصر أخرى من الجماعة إعلاميا بتلقي دورات خارج البلاد في كيفية إطلاق الشائعات وتوجيه الرأي العام لخدمة أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وفتح قنوات اتصال مع الغرب عن طريق دولتي قطر وتركيا.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة