قال البابا تواضروس، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، إن مشروع أكبر مسجد وكنيسة فى العاصمة الإدارية، يعبر عن الوحدة والترابط القوى والبعد الإيمانى، بين المسلمين والمسيحيين، مشيرًا إلى أن دور العبادة تعطى روحًا للمكان المتواجدة به، متابعا: بداية طيبة تظهر أصالة هذا الشعب.
وأشاد البابا تواضروس خلال استقباله فضية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، للتهنئة بعيد الميلاد المجيد، بالعلاقة التى تربط شعب مصر مسلميه ومسيحييه، مشددًا على أن الروح الطيبة التى تجمع جناحة الأمة شاهدة على عمق العلاقة على مر العصورن بدءًا من العصر الفرعونى مرورا بالعصر القبطى وانتهاءً بالعصر الإسلامى.
وأوضح البابا تواضروش، أن تداخل العصور الثلاثة أدى إلى تكوين خيط "مثلوث" لا ينقطع سريعا، مستشهدًا باستخدام ألفاظ وكلمات فرعونية فى لغتنا العادية، ذاكرا منها "شبرا خيت" وتعنى العزبة الشمالية، و"شبرا منت" وتعنى العزبة الجنوبية، "شبرا" وتعنى مزرعة أو قرية.
ومازح الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، البابا تواضروس، بعد حديثه عن تقديم سندوتشات "الطعمية"، كما يعرفها سكان القاهرة، وسندوتشات الفلافل كما يقول عنها الإسكندرانية، ما دعا شيخ الأزهر لمداعية البابا تواضروس قائلا: " الصعيد يا قداسة البابا مافيهوش سندوتشات ولا إيه؟"، ما تسبب فى ضحك جميع الحضور.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة