قال النائب كريم درويش، نائب رئيس ائتلاف دعم مصر، إن مصر ليست فى وضع الدفاع عن نفسها، ولكن يجب تصحيح ماجاء فى المذكرة المقدمة من إحدى المنظمات إلى الكونجرس الأمريكى، بشأن سوء أوضاع الأقباط فى مصر.
جاء ذلك خلال جلسة استماع عقدتها لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب اليوم، الأربعاء، بحضور ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، لبحث تداعيات القرار المعروض على الكونجرس الأمريكى عن وضع أقباط مصر.
وأكد كريم درويش أن مصر لن تتأثر مطلقاً بمثل هذة المحاولات الفاشلة، خصوصاً وأن الكونجرس قد دأب على إصدار تقارير بحق مصر لا تخص الولايات المتحدة الأمريكية، وهذا أمراً غير مقبول ومرفوض.
وقال كريم درويش إن أقباط مصر يتمتعون بانتمائهم لمصر وقوانينها، ويرفضون تدخل أى دولة فى الشأن الداخلى لمصر، أوالتعامل معهم على أنهم " أقلية" لاسيما وأن مصر وشعبها عنصر واحد، وهو ما أكدتة الكنائس المصرية الثلاث فى أكثر من مناسبة.
واستطرد: المشاكل التى يعانى منها الأقباط، هى نفسها التى يعانى منها المسلمين، أو بمعنى أدق الشعب المصرى، سواء كان مشاكل خاصة بالتعليم والصحة والإرهاب الذى يستهدف الكنائس والمساجد.
وقال " درويش " على أمريكا مواجهة الإرهاب ودعم الدولة المصرية فى حربها ضد الإرهاب، بدلاً من الاعتماد على تقاريرلا تعبر عن الواقع.
وتابع: المثير للدهشة أن من كتب تقارير عن اضطهاد الأقباط فى مصر، لم يزر مصر مطلقاً، ومن هنا نحن أعضاء مجلس النواب نوجه الدعوة لأعضاء من الكونجرس الأمريكى لزيارة مصر، بدلاً من الاعتماد على تقارير غير موثقة.
