الأمم المتحدة تدعو دول أسيوية للضغط على ميانمار لوقف الانتهاكات

الخميس، 28 ديسمبر 2017 12:37 م
الأمم المتحدة تدعو دول أسيوية للضغط على ميانمار لوقف الانتهاكات الروهينجا فى ميانمار
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دعت محققة الأمم المتحدة المستقلة الخاصة بحقوق الإنسان فى ميانمار إلى ضغط دولى على الصين وروسيا لدفعهما لمعارضة انتهاكات حقوق الإنسان فى الدولة الآسيوية.

وخصت يانجى لى، التى منعتها حكومة ميانمار الأسبوع الماضى من زيارة البلاد، روسيا والصين بالذكر لأنهما امتنعتا عن تأييد بعض الإجراءات التى اتخذت فى الأمم المتحدة فى محاولة لوقف حملة الجيش القمعية ضد أقلية المسلمين الروهينجا فى ولاية راخين.

وقالت لى لرويترز فى مقابلة "أود أن أطالب المجتمع الدولى بمواصلة العمل مع الصين وروسيا لإقناعهما بالوقوف فى صف حقوق الإنسان".

ولم تحذو الدولتان حذو الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى ومنظمة التعاون الإسلامى فى التنديد بالحملة التى تسببت فى فرار 655 ألف لاجئ إلى بنجلادش وفقا لتقديرات منظمات الإغاثة.

وردا على تصريحات لى قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشون ينج إن زيادة "أطراف خارجية" الضغوط بشأن حقوق الإنسان لن تساعد فى حل القضية وربما تزيدها تعقيدا، وأضافت فى مؤتمر صحفى اعتيادى فى بكين اليوم الخميس أن هذا الأمر لن يكون فى صالح ميانمار أو جيرانها أو المجتمع الدولي.

وتابعت "نأمل أن تتمكن الدول أو الأفراد من خارج القضية من خلق بيئة إيجابية تكون أكثر ملائمة لميانمار لحل القضية بنفسها"، ولم ترد وزارة الخارجية الروسية على طلب للتعليق.

كانت الحكومة الروسية حذرت فى الماضى من التدخل فى الشؤون الداخلية لميانمار. وقال نيكولاى ليستوبادوف سفير روسيا لدى ميانمار فى السابق إن بلاده "ضد التدخل الزائد عن الحد لأنه لن يؤدى إلى أى نتائج بناءة".

واتهم سكان من الأقلية الروهينجا ومدافعون عن حقوق الإنسان القوات المسلحة فى ميانمار بأعمال قتل واغتصاب وحرق للقرى. ووصف مسؤولون كبار فى الأمم المتحدة والولايات المتحدة ما يجرى فى ميانمار بالتطهير العرقى.

وانتقدت محققة الأمم المتحدة أيضا الحملات التى قامت بها الحكومة مؤخرا على وسائل الإعلام فى ميانمار بما فى ذلك القبض هذا الشهر على صحفيين من رويترز كانا يعملان على تغطية الأزمة فى راخين.

وقالت لى إن السلطات تصنع "تعتيما وطنيا" سيمنع الصحفيين من تغطية ما يرونه، وأضافت "هذا سيكون له تبعات على عموم الناس أيضا.. لن يستطيع الناس التحدث بحرية"، وقالت ميانمار إن الصحفيين "حصلا بطريقة غير قانونية على معلومات بقصد نشرها فى وسائل إعلام أجنبية".

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة