قال المحامى والناشط الحقوقى الدولى محمد على علاو، محامى حزب المؤتمر الشعبى العام والرئيس السابق صالح والمقيم فى نيويورك، إن القيادى الحوثى ضيف الله الشامى رئيس دائرة الإعلام التابع للحوثيين، أعلن رسميا على صفحته فى تويتر وفيسبوك أمس ، قيام جماعته بارتكاب أكبر جريمة إبادة جماعية ضد اليمنيين وبالذات ضد أعضاء وأنصار المؤتمر الشعبى العام؛ من خلال مدحه لها كونها أكبر عملية تطهير فى تاريخ اليمن تجرى للخونة .
وقال المحامى علاو، فى تصريح صحفى، "لقد صدمت مثل غيرى وأنا اتصفح هذا الإقرار الصريح من ناطق الحوثيين الرسمى، وأتساءل: ماذا تبقى أيها العالم لكى تعلنوا هذه العصابة جماعة إرهابية نازية عنصرية يجب التخلص منهم ومحاكمة قياداتهم وإنقاذ 27 مليون يمنى منهم" .
وقال علاو ، إنه يتوجه بهذا النداء للعالم وكل المنظمات أن يتحركوا فورا لحفظ حياة بقية اليمنيين التى قررت هذه العصابة الإرهابية الإيرانية أن تسفك دماءها عبر عملية التطهير العرقى التى تقوم بها والتى أعلنتها هذه الجماعة بشكل لا يقبل اى تأويل أو تفسير أو تبرير آخر وانتم تتفرجون .
وناشد المحامى علاو فى تصريحاته، كل أحرار العالم ودوله أن يتحركوا بشكل جدى بعد هذا التصريح الخطير لمنع هذه الجماعة من تنفيذ عملية تطهير عرقى ،من خلال إصدار قرار فورى من مجلس الأمن الدولى بإدراج هذه الجماعة فى قوائم المنظمات الإرهابية النازية فى الأمم المتحدة ؛وخصوصا وقد سبق للعالم أن شاهد خلال هذا الشهر أبشع الفضائح والانتهاكات والجرائم التى ارتكبتها فى مناطق سيطرتها بعد اغتيالها للرئيس السابق والآلاف من أعضاء وقيادات حزب المؤتمر الشعبى وفرض الإقامة الجبرية على البقية وإدخال الآلاف منهم فى السجون وتجنيدها عشرات الآلاف من الأطفال إجباريا فى الحروب التى تخوضها.
وتساءل "علاو": " كيف يمكن لأى جهة أو دولة محترمة أن تدارى أو تمد يدها للسلام مع هذه العصابة الإرهابية الفاشية التى تتفاخر بتطهيرها لكل اليمنيين ؟
وقال علاو ، "إننا سوف نرسل هذا الإقرار الصريح إلى مدعى عام محكمة الجنايات الدولية فى لاهاى، إلحاقا بشكوانا السابقة إليه بعد جريمة اغتيال الرئيس صالح، وإنه يناشد حكومة اليمن وكل دول التحالف العربى وسفراء العالم التحرك دبلوماسيا من أجل سرعة إدراج هذه العصابة الحوثية الإيرانية فى قوائم المنظمات الإرهابية النازية واتخاذ كل الإجراءات لمنعها من استكمال جريمتها تطهير اليمن من البشر كما هى أعلنت عبر ناطقها الإعلامى وعضو قيادتها، متسائلا عن الفرق بين جرائم هذه العصابة وبين جرائم هتلر النازية التى أدانها العالم وحاكم قياداتها .
