افتتح المركز القومى، فعاليات يوم المترجم، الذى بدأ بكلمة الدكتور أنور مغيث مدير المركز القومى للترجمة، قائلاً: نحتفل اليوم بيوم المترجم، الذى نحتفى فيه بالترجمة والمترجمين، والذى صار تقليدًا نحرص عليه.
وأوضح أنور مغيث، أن الترجمة تستحق أن نحتفى بها، وقد عرفت الدولة المصرية ثلاث لحظات مهمة فى دعم الترجمة، ارتبطت بثلاثة من كبار مفكرينا: تأسيس مدرسة الألسن بإشراف رفاعة الطهطاوى، ثم لجنة الترجمة بالمجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب، ومشروع الألف كتاب برعاية طه حسين، وأخيرًا المشروع القومى للترجمة ثم المركز القومى للترجمة.
وتابع "مغيث"، المركز القومى للترجمة لا يسعى لاحتكار الكتب المترجمة ولكن على العكس يسعى إلى انتشارها فى ربوع الوطن، ونحن دائمًا ما نتبنى قول طه حسين "الترجمة هى التعبير الأبرز عن وحدة العقل الإنسانى".
ومن جانبه قال المترجم صالح علمانى، إن الترجمة تتحقق بقراءة العمل المترجم بالسهولة والسلاس، ولهذا يجب أن يبحث فى لغته عن المرادفات المناسبة، ويجب على المترجم أن يتمتع بالنزاهة والحس السليم، وأن يتعرف على الحس السليم للترجمة، وأن يبذل قصارى جهده بأن يجعل العمل موازيًا للنص الأصلى، وعلينا أن نعترف بأهمية المترجمين ودورهم التنويرى على مر العصور.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة