قال الشيخ محمد العجمى وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية، إن الوزارة تولى اهتمامًا بالغًا بالمساجد التاريخية والأثرية ومساجد الأولياء، وهى خط أحمر لن نسمح بهدم تاريخها وتراثها، ونوفر لها الصيانة اللازمة بالتعاون مع وزارة الآثار، وكذلك نوفر لها أفضل الأئمة والدعاة وأجمل الأصوات لإقامة الشعائر، لأنها واجهة مصر التاريخية على وجه العموم وواجهة الإسكندرية بشكل خاص، وهى على قمة أولويات واهتمامات الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف.
جاء ذلك، خلال الاجتماع الذى عقده العجمى اليوم بأئمة إدارة أوقاف الجمرك، بحضور الشيخ حسن عبد البصير عرفة مدير عام الدعوة والشيخ سيد الأحمر مدير عام إدارة أوقاف الجمرك.
وأكد العجمى، أن إدارة أوقاف الجمرك ذات طبيعة خاصة وأهمية كبيرة، حيث إنها تذخر بمساجد الأولياء وعلى رأسهم مسجد العارف بالله سيدى أبى العباس المرسى، وكذلك ميدان المساجد، وبه مسجد الإمام البوصيرى ومسجد سيدى ياقوت العرش، ومسجد سيدى محمد نصر الدين وغير ذلك الكثير من الأضرحة لأولياء الله الصالحين، ما يعد مزارًا سياحيًا دينيًا ومقصدًا للسائحين والزائرين من مختلف بلدان العالم، ما يجعل الوزارة تكلف أفضل الأئمة والدعاة وأجمل الأصوات لإقامة الشعائر، وترك صورة طيبة وانطباع متميز عند السائحين والزائرين، ومؤخرًا تم الدفع بالشيخ سامح غالى أحد شباب الأئمة والدعاة المتميزين للعمل إمامًا وخطيب لمسجد الإمام البوصيرى، وكذلك يوجد الشيخ محمد يوسف صاحب الصوت الندى إماما لمسجد العارف بالله سيدى أبى العباس المرسى، وكذلك هناك الشيخ أيمن حجازى إمام وخطيب سيدى ياقوت العرش، وهو من أكفأ الأئمة وصاحب صوت متميز، كما أن إدارة مساجد أوقاف الجمرك تمثل شاهدًا على حقبة زمنية مهمة من تاريخ مدينة الإسكندرية وتاريخ الحضارة المصرية.
ووجه العجمى، بضرورة الاهتمام الكامل بنظافة جميع المساجد والزوايا، وفتحها وغلقها فى المواعيد المحددة، وعدم إقامة الشعائر إلا عن طريق العاملين من أبناء الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، وكذلك شدد على أهمية تكثيف المرور والمتابعة على المساجد والزوايا ومكافأة المتميزين ومجازة المقصرين.
واختتم العجمى الاجتماع، موجهًا حديثه للأئمة والدعاة قائلاً:"أنتم ورثة الأنبياء فكونوا جسرًا يعبر به الناس إلى رحمة الله واجعلوا المساجد جنة الله فى الأرض وواحة لراحة النفس وملاذا الآمنين".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة