أحبط جهاز الأمن الوطنى بوزارة الداخلية، عملية إرهابية ضخمة استهدفت مؤسسات الدولة واغتيال رجال الشرطة واستهداف المواطنين الأبرياء، وذلك بالساحة الشعبية فى العريش.
وجاءت تحركات الأمن، عقب تواتر معلومات أمنية مفادها اعتزام إرهابى خطير مسئول تصنيع المتفجرات لدى الجماعات الإرهابية بسيناء القيام بعدد من الأعمال التخريبية على نطاق واسع فى العريش قبل احتفالات رأس السنة.
ونجحت الملاحقات الأمنية والانتشار الجيد لرجال الشرطة فى احباط العملية الإرهابية الضخمة التى خطط لها المتطرفون .
وفِى اشتباكات مسلحة بالرصاص وقعت بين الشرطة والإرهابيين نجحت خلالها قوات الأمن فى مقتل إرهابى وإصابة أخر بطلق نارى.
المعلومات أكدت أن الإرهابى المقتول مسئول تصنيع المتفجرات الجماعات الإرهابية فى سيناء، والمخطط لاستهداف البنك الأهلى ، فضلاً عن تنفيذ اغتيالات لرجال الشرطة، ومحاولة اغتيال المواطنين الأبرياء على غرار حادث الروضة الإرهابى الذى أسفر عن استشهاد اكثر من 310 مواطن واصابة العشرات من الركع السجود.
وتؤكد المعلومات أن الإرهابيين خططوا لتنفيذ سلسلة أعمال تخريبية تستهدف الكنائس بسيناء خلال احتفالات عيد الميلاد المجيد ، إلا أن التحركات الأمنية أحبطت مخططهم.
وعلى جانب اخر، شهدت سيناء حالة من الاستنفار الأمنى على نطاق واسع ، حيث دفعت اجهزة الامن بتشكيلات امنية فى الشوارع والاكمنة .
وبدورها، قالت وزارة الداخلية إن معلومات قطاع الأمن الوطنى رصدت اعتزام بعض العناصر الإرهابية تنفيذ عمل إرهابى بمنطقة الساحة الشعبية بالعريش، فتم إعداد بعض الأكمنة بالموقع وأثناء استشعار تلك العناصر بوجود القوات بادروا بإطلاق أعيرة نارية تجاهها ما دفعها للتعامل معهم، ونتج عن ذلك مصرع أحدهما وهروب آخر بعد إصابته، وعُثر بحوزة الإرهابى القتيل على طنبجة عيار 9 مم مذخرة ب 6 طلقات.
وأفادت الداخلية فى بيان بأن الإرهابى المتوفى يدعى "محمود.ح" ويقيم فى وادى العريش بئر 18 وسبق مشاركته فى العديد من العمليات العدائية تجاه القوات بالعريش وأبرزها السطو على فرع البنك الأهلى، والتعدى على كمين السبيل الأمنى، واغتيال أمين شرطة بإدارة المرافق فضلاً عن تورطه فى عمليات تصنيع وزرع العبوات الناسفة بمسارات تحرك القوات بالعريش.
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة وتولت نيابة أمن الدولة العليا مباشرة التحقيقات.
