أصدر وزير الداخلية العراقى، قاسم الأعرجى، اليوم الجمعة، قرارا يقضى باتخاذ الإجراءات القانونية بحق مطلقى الأعيرة النارية أثناء الاحتفالات والمناسبات.
وذكر بيان لمكتب الوزير، أوردته وكالة أنباء الإعلام العراقى، أن وزير الداخلية أمر كافة تشكيلات وزارة الداخلية وخاصة مفارز ودوريات النجدة ومراكز الشرطة المحلية فى مناطق البلاد كافة باتخاذ الإجراءات القانونية بكل حزم وصرامة بحق مطلقى العيارات النارية أثناء الاحتفالات والمناسبات كافة.
وأضاف البيان، أن الوزير أمر بعدم التهاون بهذا الموضوع مطلقا، وذلك بسبب الخسائر البشرية التى تسببها هذه الظاهرة غير القانونية وغير الحضارية ما يعكر صفو الأمن العام فى البلاد ويفسد فرحة أبناء الشعب العراقى بالاحتفالات المختلفة ويحولها إلى أحزان، مشيرًا إلى أنه فى الوقت الذى تحذر فيه وزارة الداخلية بأنها ستطبق القانون بحزم وشدة فإن الوزارة تدعوا إلى الاحتفال والابتهاج بالطرق السلمية التى يراعى فيها حفظ أرواح الأبرياء وممتلكاتهم وأمنهم.
وفى سياق آخر، ألقت قوة أمنية عراقية القبض على منفذى جريمة تفجير نقطة أمنية فى منطقة "فدك" غرب مدينة الناصرية مركز محافظة ذى قار.
وقال مصدر أمنى "إن الشرطة ألقت القبض على منفذى الجريمة وعددهم ثلاثة أشخاص، وأنهم اعترفوا بتنفيذ الجريمة، وتم اصطحاب المعتقلين إلى موقع التفجير لكشف الأدلة وإجراء التحقيق فى الحادثة.
ومن ناحية أخرى أعلنت قيادة عمليات الرافدين، اعتقال 67 متهما بقضايا جنائية بينهم مطلوبون أمنيا خلال عمليات بسط الأمن فى ميسان، وتأمين منفذ الشيب الحدودى مع إيران، مشيرةً إلى ضبط ورشة لتصليح الأسلحة.
وقال قائد عمليات الرافدين اللواء على إبراهيم دبعون إن عملية بسط الأمن فى محافظة ميسان ومنذ انطلاقها فى الرابع والعشرين من شهر ديسمبر وحتى الثامن والعشرين منه، أسفرت عن إلقاء القبض على 67 متهما بقضايا جنائية مختلفة.
وأضاف دبعون، "أن عملية إلقاء القبض على المذكورين، تمت بعد توفر المعلومات الاستخبارية الدقيقة لتحركاتهم فى مركز وأقضية ونواحى المحافظة، بعد متابعتهم ونصب الكمائن لهم"، مشيرًا إلى أن القوات الأمنية ضبطت ورشة لتصليح الأسلحة وفى داخلها عدد من الأسلحة المختلفة"، مبيناً أنه "تم القبض على أصحاب هذه الورشة وإحالتهم للتحقيق.
