ندد مصدر مسؤول بوزارة الخارجية اليمنية، بانحياز بيان منسق الشؤون الإنسانية فى اليمن واعتبره، يثير الريبة والشك فى مواقفه بالانحياز لمليشيات الانقلاب الإرهابية، رغم الجرائم التى تقترفها ضد المدنيين بالقتل والاختطافات وحصار القرى، وطالب بإجراء تغيير جذرى بمكتب المنظمة الحقوقية وتغيير منسقها جيمى ماكجودريك.
وقال المصدر الدبلوماسى اليمنى - فى تصريح لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ": "إن بيان منسق الشئون الإنسانية، جيمى ماكجولدريك - الصادر أمس الخميس - جاء متحيزا ومسيسا وغير مهنى ولم يتطرق من قريب أو بعيد لجرائم الانقلابيين وتجاهل الأوضاع المأساوية التى صنعتها المليشيات، وأدت إلى مزيد من الانتهاكات ومصادرة الأموال وتدمير الممتلكات العامة والخاصة وترويع المواطنين، وتحويل العاصمة صنعاء إلى سجن كبير".
وأضاف المصدر أن المنسق الأممى إلى اليمن كان يمكنه التواصل مع خلية الإجلاء والعمليات الإنسانية لقيادة قوات التحالف، للاستفسار وتقصى الحقائق عن تلك المعلومات المضللة التى جاءت فى البيان، مؤكداً إيمان السلطة الشرعية فى من بأهمية دور الأطر الدولية العاملة فى حماية حقوق الإنسان.
وطالب بإعادة النظر وإجراء التحقيق فى الأهداف الحقيقية التى تدور فى إطار مكتب منسق الشؤون الإنسانية فى اليمن بل، داعياً إلى تغيير جذرى لطاقم مكتب المنسق وفى المقدمة ماكجولدريك ما يتيح تقييم أخلاقى وحقيقى وغير مسيس وغير متحيز للانتهاكات التى قامت وتقوم بها المليشيات الإرهابية الحوثية.
وحمّلت الخارجية اليمنية، المليشيات الإيرانية مسؤولية أعمال العنف واستهداف المدنيين الأبرياء فى كافة المحافظات اليمنية وعدم احترام مبادئ القانون الدولى الإنساني، وتؤكد أن هذه الجرائم يجب أن تحظى بإدانة دولية واسعة وعدم التستر عليها فى ببيانات مضلله ومنحازة من بعض المسؤولين الدوليين.
