أدان الدكتور محمد سلطان، محافظ الإسكندرية، الحادث الارهابى الغاشم والذى استهدف كنيسة مارينا والبابا كيرلس بمدينة حلوان بالقاهرة والذى استشهد فيه العديد من المواطنين الأبرياء، مؤكدا أن الإرهاب لا دين له ولا وطن،مؤكدا أن مثل تلك الأعمال الإجرامية الخسيسة لن تنال من وحدة وقوة النسيج الوطنى المصرى وأن المصريين كانو وسيظلوا يدا واحدة أمام يد الإرهاب الغاشمة.
ونعى" سلطان" فى بيان صادر اليوم ببالغ الحزن والأسى آهالى الشهداء، مؤكدا على وحدة وقوة النسيج الوطن، وأعرب عن بالغ أسفه بحدوث مثل تلك الأعمال الإجرامية الخسيسة التى لم ولن تفرق بين مسلم ومسيحى، وأن حدوث مثل هذا التفجير لا يزيد مصر إلا تصميما على مواصلة استئصال الإرهاب من جذوره، مؤكدا وقوف الشعب المصرى خلف قيادته السياسية صفًا واحدًا للقضاء على الإرهاب الأسود الذى يحاول أن يزعزع استقرار الوطن ويعوق عملية التنمية والبناء.
ولفت المحافظ أن مثل هذه الحوادث الإرهابية الغاشمة لن تنال من عزيمة وإرادة المصريين، مؤكدا أن الوطن المصرى يقوم على جانبين الجانب المسلم والجانب المسيحى وجميعنا إخوة وشركاء فى وطن واحد.