أثارت المشية الهادئة للإرهابى المتورط فى الهجوم على كنيسة مارمينا فى حلوان اليوم الكثير من التساؤلات والاستنكار على مواقع التواصل الاجتماعى بعد نشر فيديو للحظة الهجوم على الكنيسة، وهى المشية التى يرجح محللو الطب النفسى ولغة الجسد أن يكون سببها المخدرات.
وقال د.جمال فرويز استشارى الطب النفسى لـ"اليوم السابع" إن الإرهابى فى الهجوم تحت تأثير مادة الترامادول المخدرة التى تجعله دون مشاعر أو أحاسيس وقادر على القتل بدم بارد دون أى توتر.
وأضاف: الطبيعى أنه يعرف جيدًا أنه مقدم على عمل إرهابى و"يا قاتل يا مقتول" ومهما كانت أفكاره يجب أن يكون هناك نوع من أنواع التوتر أما الحالة التى ظهر عليها من الهدوء التام والتبلد فبالتأكيد ورائها الترامادول، إلى جانب أن غالبية منفذى هذه العمليات الإرهابية يكونوا أصحاب شخصيات سلبية اعتمادية يحتاج دائمًا من يسير له حياته وفى الوقت نفسه هو انطوائى لا يتعامل مع الناس غالبًا إلا من خلال الإنترنت دون مشاعر ولا أحاسيس.
يتفق معه "محمد حسن" خبير لغة الجسد الذى قال لـ"اليوم السابع" إن مشيته كانت طبيعية خالية تمامًا من أية اضطرابات أو خوف، وكانت المشية أقرب لرجل متزن نفسيًا ويعرف لأين يذهب ويحدد هدفه، ولا يوجد ما يجعل الجسد لا تظهر عليه أية علامات توتر أو اضطرابات إلا المخدرات والمهدئات.
وأضاف: التوتر لم يظهر على لغة جسد الإرهابى إلا حين بدأ التحرك وضرب النار بعد أن سمع أصوات كثيرة حوله وبدأت الناس تهاجمه عن بعد، أما حين أصيب فى ساقه فعكست جلسته وقتها الاستسلام.
أما لغة جسد الشارع فى هذه اللحظة فعكست غضبًا مكتومًا كما قال محلل لغة الجسد وأضاف: أول شخص تحرك نحو الإرهابى بعد إصابته تعكس لغة جسده شجاعة كبيرة ورغبة فى حماية المحيطين به دون أى تفكير فى احتمال تعرضه للأذى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة