قالت صحيفة "إندبندنت" البريطانية إن الفلبين تستعد لأسوأ الاحتمالات بعد تحذيرات من أن تطعيم ضد حمى الضنك يمكن أن يؤدى إلى تفاقم أعراض المرض.
واعترفت شركة سانوفى الفرنسية للصناعات الدوائية يوم الأربعاء الماضى أن البيانات أظهرت أن أول عقار مرخص لعلاج حمى الضنك وهو "دينجفاكسيا" يمكن أن يجعل المرض أسوأ لدى الأشخاص الذين لم يصابوا بالفيروس من قبل.
وأوقفت الحكومة فى مانيلا حملة للتطيعم ضد المرض فى المدارس بعد هذه المعلومات، والتى جاءت بعدما حصل أكثر من 733 ألف من الأطفال بالفعل على التطعيم.
وقالت شركة سانوفى إن العقار أثبت ميزة وقائية مستمرة لمن سبق أن أصيبوا بالمرض. وأوضح متحدث باسم وزارة الصحة فى الفلبين إن الوزارة مستعدة للسيناريو الأسوأ. وأضاف أنه تم إعطاء التطعيم للأطفال من سن التاسعة أو أكبر، وأن البرنامج كان مطبقا فقط فى المناطق التى بها انتشار واسع لحمى الضنك.
وأشار متحث وزارة الصحة الفليبينية أن من تلقوا التطعيم يتم متابعتهم تحسبا لأى اثار جانبية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة