اعتبر رئيس الوزراء الأسبق إيهود باراك، الاحتجاجات التى نظمت فى تل أبيب ضد الفساد مساء أمس السبت، "بالخطوة الحاسمة فى المعركة من أجل مستقبل الدولة".
وقال باراك فى تصريحات نشرها على حسابه الرسمى بموقع تويتر، ونقلتها صحيفة (جيروزاليم بوست) الإسرائيلية، " أن الآلاف نظموا احتجاجات فى تل أبيب، ومائة آخرون فى أنحاء البلد، اليمينيين، واليساريين، والمنتمين لحزب الليكود وآخرين لديهم رسالة واحدة - وهى كفى فسادًا".
وشارك عشرات الآلاف من الإسرائيليين فى مظاهرات احتجاجية تحت شعار "مسيرة العار" فى مدينة تل أبيب ضد فضائح الفساد المالى التى تلاحق مستويات سياسية إسرائيلية وعلى رأسها رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو.
واحتشد المتظاهرون فى أعقاب دفع ائتلاف نتنياهو الحاكم بصياغة مشروع قانون جديد اعتبره النقاد بأنه يحمى رئيس الوزراء من التحقيقات الشرطية.
وجاءت تنظيمات "مسيرة العار" عقب موافقة الكنيست الإسرائيلى على مشروع القانون الذى بات يُعرف باسم "قانون التوصيات" فى قراءته الأولى، حيث أيده 46 نائبًا فى الكنيست مقابل معارضة 37 ومن المنتظر أن تتم مناقشة قراءة مشروع القانون الثانية غدًا الاثنين.
ويشتبه تورط نتنياهو فى قضيتى فساد تتعلق أولاهما بحصوله على هدايا ثمينة من رجال أعمال، والثانية بتورطه فى عقد صفقة مع أحد ملاك الصحف من أجل الحصول على تغطية أفضل وذلك مقابل فرض قيود على الصحيفة المنافسة لها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة