تضارب واسع يعيشه المشهد الإعلامى، ومواقع التواصل الاجتماعى، فى وضع الفريق أحمد شفيق، فبينما ظهرت الإعلامية لميس الحديدى لتتسائل عن موقع الفريق شفيق، وتهاجم الموقف الذى أتخذ من شفيق وأنه لا أحد يعلم حتى الآن مكان تواجده، فيما أكد الإعلامى عمرو أديب أن شفيق حر طليق، وأنه يتحدث مع كل من يريدهم وقابل محاميته بالفعل، وعلى الجانب الآخر قالت محامية رئيس الوزراء السابق عبر صفحتها على فيس بوك، إنه سيظهر فى التلفزيون قريبا، فيما أكد المحامى طارق العوضى أن شفيق فى منزله الآن.
وقالت الإعلامية لميس الحديدى، إن هناك عددًا من الأخبار تم تداولها عن وجود الفريق أحمد شفيق بأحد الفنادق، لكن لا يوجد حتى الآن معلومة مؤكدة عن مكان تواجده، مشيرة إلى أنها تحدثت تليفونيًا لـ"مى" ابنة الفريق شفيق فى الإمارات.
وأضافت لميس خلال برنامجها "هنا العاصمة"، المذاع عبر فضائية "CBC"، : " تحدثنا هاتفيًا إلى مى ابنه الفريق شفيق فى الإمارات، ووجهت الشكر للإمارات وقالت إن والدها كان يعتزم الذهاب لفرنسا لإعلان ترشحه من هناك" وأوضحت الإعلامية أن بنات شفيق ليس لديهن أى معلومات عن مكانه فى مصر"، مشيرة إلى أن محامية "شفيق" لا ترد على وسائل الإعلام المصرية، ولا يوجد تأكيد أو نفى، حول توجهها إلى مقر إقامته لملاقاته، مستطردة :" لا تعلم مكان تواجده وإذا كان فى الماريوت أو الماسة أو أى فندق آخر".
وأعربت عن أملها ألا يتم تشويه صورة أى مرشح رئاسى، وألا يتم التفتيش فى الدفاتر القديمة، قائلة : "حتى لو أخطأ الفريق شفيق واتخذ إجراءات خاطئة لكن مصر دولة محترمة وكبيرة ولها قواعد وتاريخ وأصول وشفيق رئيس وزراء أسبق، وحينما يأتى مصر يأتى معززًا مكرمًا ويقعد فى بيته.. نتفاهم و نتكلم معاه ونذهب إلى بيته.. فهذا رجل عسكرى رغم انتقاداتى لظهوره على الجزيرة".
وطالبت لميس، الإدارة المصرية والفريق شفيق بإصدار رد على شائعات السوشيال ميديا، حتى لا يستغل الآخرون الموقف ويصفون حسابات لا داعى لها، مضيفة :" أهلًا وسهلًا بشفيق..وأرجوا أن لا نشوه سمعة الناس أو تصدر ضد شفيق القضايا.. لا يصح أن لا يعلم أحد شيئًا عن الفريق شفيق حتى الآن!.. ما ذنب بناته وأهله!"، مستطردة : "هناك كوميديا سوداء تزعم أن أى مرشح للرئاسة سيتم إلقاء القبض عليه..لكن يجب أن تشهد مصر انتخابات رئاسية محترمة لأن لدينا شعب وقيادة محترمة، ليست قلقة أو مهتزة ..ولا يمكن اختفاء شفيق 24 ساعة"، متسائلة : "هل الاختفاء برغبة الفريق شفيق!.. أم غصبًا عنه!؟.. ولماذا لم يعد إلى مصر ورغب فى الذهاب إلى فرنسا لإعلان ترشحه؟".
وأضافت لميس، نقلًا على لسان "مى" ابنة الفريق أحمد شفيق، قائلة: "الفيديو المذاع على قناة الجزيرة تم تسجيله فى وقت سابق على سبيل الاحتياط تحسبًا إذا لم يستطع والدى الذهاب لفرنسا لإعلان ترشحه للانتخابات الرئاسية، ثم فوجئنا بالسلطات الإماراتية يطالبونه بالعودة إلى مصر بكل احترام وبلا تضييق، لكنه طلب منا البقاء فى دبى لظروف أبنائنا الدراسية، ونحن نشكر دولة الإمارات، والبيت اللى إحنا فيه على نفقة الإمارات، فهى دولة كريمة ويعاملونا أفضل معاملة، ونشكرهم على رعايتهم لرئيس وزراء مصرى وأسرته، ولكن ليس لدى أى معلومات عن والدى ونحن فى انتظاره أن يخرج علينا أو يتصل بنا".
وعلى السوشيال ميديا تواصلت الأنباء المتضاربة، حيث أكدت المحامية الخاصة به، دينا عدلى أنها قابلت الفريق أحمد شفيق وأنه لم يتعرض لأية تحقيقات، موضحة أنه بصحة جيدة وسيظهر على أحد الشاشت قريبأ، فيما كتب المحامى طارق العوضى عبر حسابه على فيس بوك، أن الفريق أحمد شفيق فى منزله الآن بالتجمع الخامس وسط حراسة مشددة.
تؤكد ظهوره على الشاشة قريبا
تديونات محامية شفيق تؤكد قمابلته
تدوينة المحامى طارق العوضى
تديونات محامية شفيق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة