ركزت الصحف العالمية الصادرة اليوم الأحد على العديد من التقارير ولكن كان أبرزها، زيارة وزير الدفاع الأمريكى جيمس ماتيس، لمصر، وذكرت إذاعة "صوت أمريكا" أن ماتيس، خلال لقائه الرئيس عبد الفتاح السيسى، أكد على أن مصر شريك دفاع إستراتيجى للولايات المتحدة.
وتحدثت الإذاعة الأمريكية، عن زيارة ماتيس لمصر فى إطار جولة تشمل أربعة بلدان فى الشرق الأوسط، حيث يزور الأردن والكويت وباكستان. وتقول إن ماتيس أكد على أهمية مصر لاستقرار الشرق الأوسط، فضلا عن حرب مصر المستمرة ضد الإرهاب وجهود حماية حدود مصر، مضيفة أن تقرير اللقاء، ذكر أن الرئيس السيسى ووزير الدفاع الأمريكى بحثا محموعة من القضايا الأمنية فى الشرق الأوسط وتحدثا عن رغبة متبادلة فى مزيد من التعاون فى مجال الإرهاب والتحديات الإقليمية.
كان وزير الدفاع الأمريكى، قد أكد فى تصريحات قبيل زيارته لمصر، أن التعاون فى مجال مكافحة الإرهاب مع مصر يتزايد، مضيفًا أن الولايات المتحدة ملتزمة بعلاقات قوية مع القاهرة، وأضاف ماتيس: "نعمل عن كثب مع مصر بشأن كيفية هزيمة هذا التهديد المشترك على أفضل وجه، مشيرا إلى تنامى التعاون فى مجال مكافحة الإرهاب بين البلدين، خلال فترة عمله كوزير للدفاع.
وبشأن التحقيقات الخاصة بالتدخل الروسى، قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن واحدا من أرفع مسئولى الإف بى أى، الموكل إليه المشاركة فى التحقيقات التى يجريها المدعى الخاص روبرت مولر حول التدخل الروسى فى انتخابات الرئاسة الأمريكية العام الماضى، قد تم استبعاده من المهمة الصيف الماضى بعدما اكتشف رؤسائه أنه وعضوًا آخر فى فريق مولر قد تبادل رسائل نصية ذات طبيعة سياسية تذم الرئيس ترامب وتدعم هيلارى كلينتون، حسبما أفاد عدد من الأشخاص المطلعون على الأمر.
وأوضحت الصحيفة، أن بيتر سترزوك، نائب رئيس مكافحة التجسس فى الإف بى أى، كان طرفا أساسيا فى التحقيق فى استخدام كلينتون لخادم خاص للبريد الإلكترونى للقيام بالعمل الحكومى أثناء توليها الخارجية الأمريكية، وأيضا التحقيق فى احتمال وجود تنسيق بين حملة ترامب وروسيا العام الماضى.
وأثناء تحقيقات كلينتون، كان سترزوك على علاقة رومانسية بمحامية الإف بى أى ليزا بايدج، التى عملت مع نائب المدير اندرو ماكابى، وفقا للمصادر التى رفضت الكشف عن هويتها.
ولفتت المصادر، إلى أن هذه العلاقة خارج الزواج كانت إشكالية، لكن ما آثار قلق المسئولين أكثر هو الرسائل النصية التى تبادلها الإثنين أثناء تحقيقات كلينتون موسك الانتخابات التى أعربها فيها عن مشاعر معادية لترامب وتعليقات أخرى بدت محابية لكلينتون.
من ناحية أخرى، قال إتش إيه ماكمستر، مستشار الأمن القومى الأمريكى، إن احتمال اندلاع حرب شاملة بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية يزداد كل يوم.
وأوضح ماكمستر فى تصريحات لشبكة فوكس نيوز، أن أكبر تهديد وشيك للولايات المتحدة وللعالم هو التهديد الذى يمثله النظام المارق فى كوريا الشمالية. مضيفًا أن الديكتاتور كيم جونج أون يعمل لتعزيز قدرات بلاده النووية ضد الولايات المتحدة. متابعًا: "فى كل مرة يطلق صاروخا، أو يجرى اختبارا نوويا يتحسن".
وزعم إعلام كوريا الشمالية أنه أجرى اختبارا ناجحا لنوع جديد من الصواريخ يسمى Hwasong – 15 والذى تبين أن قادر على نقل روس حربية ثقيلة للغاية للولايات المتحدة.
الصحف البريطانية: انتقادات لـ BBC بسبب برنامج يزعم وصول أموال البريطانيين لجهاديين بسوريا
قالت صحيفة "الأوبزرفر"، إن هيئة الإذاعة البريطانية BBC تواجه انتقادات بسبب ما قيل أنه مزاعم خاطئة بثها برنامج "بانوراما" تفيد بأن أموال دافعى الضرائب البريطانيين التى كان من المفترض أن تذهب إلى ما يعرف باسم قوة الشرطة السورية الحرة المدعومة من الغرب، قد انتهى بها الحال فى يد جهاديين لهم صلة بجماعات متطرفة.
وأشار برنامج BBC، الذى لم يذاع بعد ويحمل عنوان "الجهاديون الذين تدفعون لهم"، إلى أن أموال وزارة الخارجية البريطانية التى تم دفعها لقوة الشرطة السورية قد وصلت إلى أشخاص لهم صلة بجماعة جبهة النصرة المتطرفة.
فيما وصفت منظمة "أدم سميث الدولية" التى تدير البرنامج الممول من بريطانيا لدعم لقوة الشرطة السورية، هذه المزاعم بأنهم غير دقيقة على الإطلاق ومضللة. ووجد تحقيق داخليا أجرته المنظمة أنه من نحو 20 مليون دولار من الأموال المخصصة لقوة الشرطة السورية الحرة، ذهب 1800 دولار فقط إلى يد ضباط بالقوة لهم صلات بالجماعات المتطرفة، وأن الأموال لم تكن من دافعى الضرائب البريطانيين، ولكن من أطراف مانحة أخرى بالدولة فى بريطانيا.
وذكرت صحيفة الصنداى تليجراف، أن بعثة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، أعلنت، أن إدارة الرئيس دونالد ترامب، سحبت الولايات المتحدة من ميثاق تابع للأمم المتحدة لتحسين التعامل مع أزمات المهاجرين واللاجئين، كونه "يتناقض" مع سياساتها. وقالت البعثة فى بيان "أبلغت بعثة الولايات المتحدة إلى الأمم المتحدة، اليوم الأمين العام للأمم المتحدة، أن الولايات المتحدة تنهى مشاركتها فى الميثاق العالمى للهجرة".
وعلى الرغم من التقارير التى تحدثت الأسبوع الماضى عن إلغاء الزيارة الأولى للرئيس الأمريكى دونالد ترامب إلى بريطانيا، بسبب الخلافات مع رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماى، إلا أن صحيفة صنداى تايمز نقلت عن مصادر أن جدول أعمال ماى يتضمن إستقبال ترامب فى داوننج ستريت يومى 26 و27 فبراير المقبل.
وأشارت الصحيفة، إلى مزاعم ماى بأنه لم يتحدد بعد موعد زيارة الرئيس ترامب للمملكة المتحدة، إلا أنها مذكورة فى جدول أعمالها منذ نحو 10 أيام، ذلك بحسب شخصين على إطلاع بخطط الزيارة. وتشهد علاقة الزعيمين توترا منذ أن قام ترامب بإعادة تغريد فيديوهات من حساب حزب بريطانى يمينى متطرف، على تويتر حيث اعتبرت ماى الفيديوهات معادية للمسلمين.
الشرطة الإسرائيلية تحقق مع مقرب من نتنياهو بتهم فساد وعلاقات مشبوهة مع عصابات إجرامية
بينما قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إن الشرطة الإسرائيلية استدعت اليوم الأحد، رئيس الائتلاف الحكومى دافيد بيتان، المقرب من رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو للتحقيق معه فى "شبهات فساد ومخالفات جنائية، ارتكبها عندما كان نائبًا لرئيس بلدية ريشون لتسيون بين عامى 2005 و2010".
وأضافت الصحيفة، أن شبهات الفساد ضد "بيتان" تتعلق بعلاقات بينه وبين رجال أعمال، والتى استغلها رئيس الائتلاف الحكومى لتغطية ديونه لترتبط بينه وبين عصابات إجرامية والسوق السوداء علاقات مشبوهة.
وأوضحت الصحيفة، أن الشرطة الإسرائيلية اعتقلت صباح اليوم 17 شخصًا، بينهم موظفون فى بلدية "ريشون لتسيون" ضمن إجراءات القضية، للاشتباه بوجود صلة بينهم وبين مجموعات إجرامية إسرائيل .
السلطات الإيرانية تتعامل بازدواجية مع نجاد وخاتمى
تناولت الصحافة الإيرانية الصادرة، اليوم، الأحد، موضوعات مختلفة على الصعيدين الداخلى والخارجى، فداخليا لا تزال وسائل الإعلام تتحدث عن سلوك الرئيس السابق أحمدى نجاد، بعدما شن هجوما لاذعا على القضاء متهما إياه بالديكتاتورية وبرئيس السلطة القضائية بالفساد.
وبعد انقلاب رجل الدين المتشدد محمد تقى مصباح يزدى على حليفه نجاد، هاجم عضو لجنة الأمن القومى فى البرلمان والنائب الأصولى، ورجل الدين حجة الاسلام مجتبى ذو النور، الرئيس الإيرانى السابق، قائلا "يبدو أنه تناول العقاقير النفسية أو المخدرة" واصفا إياه بأساس الفتنة فى البلاد.
وبحسب صحيفة آرمان، قال ذو النور عضو فى كتلة اتباع الولاية بالبرلمان والذى كان ممثل المرشد لدى الحرس الثورى، أن نجاد تحول إلى شخصية لا تستطيع الأصوليين مواجهتها، مشيرًا إلى أن هذا التيار دعمه بكل قوة خلال سنوات ترأسه البلاد، والتزم الصمت حيال سلوكه السنوات التالية.
وفى السياق نفسه، ناقشت صحيفة بهار الإصلاحية طريقة تعامل السلطات الإيرانية مع الرئيسين السابق نجاد والأسبق محمد خاتمى، واصفة ذلك بالازدواجية، وقالت إن الرئيس السابق يواصل السلوك الذى بدأ يصدر منه الأشهر الأخيرة ويكيل الاتهامات لرؤساء السلطات ويسافر كيفما يشاء بلا أى قيود داخل إيران، وفى المقابل يتم تشديد القيود المفروضة على الرئيس الأسبق خاتمى الذى مُنع مؤخرا من لقاء المسئولين.
وأضافت الصحيفة الإصلاحية، أن الأصوليين يرون شخصية نجاد الآن أصبحت مجموعة من المخالفات القانونية، لكنه لايزال حرًا طليقًا يسافر ويعود، لكن بالنسبة لخاتمى القيود المفروضة عليه مستمرة حيث تم منعه الأسبوع الماضى من حضور اجتماع مع وزراءه السابقين. وتساءلت الصحيفة عن سبب هذا التنافض؟.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة