أكدت نارمين محمود مقررة المجلس القومي للمرأة فرع بني سويف، أنه ولأول مرة يتم تشكيل لجنة للمرأة ذات الاعاقة بالمجلس، مشيرة الى ان فرع المجلس ببني سويف يضم الدكتورة أمنية محسن ممثلا عن المرأة ذات الإعاقة.
واضافت نارمين محمود فى بيان صادر عن المجلس القومى للمرأة أن وجود امرأة ذات الإعاقة فى تشكيل المجلس هو انتصار كبير لها، مشيره الى أن المجلس سوف ينفذ أنشطة قوية في مجال المرأة ذات الإعاقة فى هذه الفترة أهمها قضية الإتاحة فى شتى المجالات، مؤكدة أن الإعاقة هى مشكلة حياتيه، ويجب التأكيد على الوصول لجميع الأشخاص ذوى الإعاقة إينما وجدوا.
أوضحت الدكتورة أمنية محسن – عضو المجلس القومي للمرأة بفرع بني سويف عن المرأة ذات الإعاقة، أن هناك تشابك وتعاون بين كل أعضاء وعضوات المجلس في كافة اهتمامات وأنشطة المرأة ذات الإعاقة بفرع المجلس، مشيرة إلى أن بداية عام 2018 سوف تشهد تداخل بين عام المرأة وعام الأشخاص ذوي الإعاقة، موضحة أن المجلس قد استطاع الاشتراك في أكثر من نشاط ولقاء واحتفالات العنف ضد المرأة.
واضافت الدكتورة أمنية ان المجلس ساهم بمكتبة خاصة لكلية الخدمة الاجتماعية التنموية ، كذلك التنسيق مع كلية الطب في بعض الحالات التى تتقدم للمجلس من الحالات المستعصية وتوفير العلاج لهم.
وأشارات الدكتورة أمنية محسن، إلي أن فرع المجلس ببني سويف قد اشترك في عدة مبادرات منها مبادرة "تضامن وتكاتف" لتوفير احتياجات ذوي الإعاقة من أبناء المحافظة تحت رعاية المهندس شريف حبيب محافظ بني سويف، وبإشراف مديرية التضامن الاجتماعي وبالإشتراك مع الوحدات المحلية ومديريتى التربية والتعليم والشباب والرياضة وبالتعاون مع المجتمع المدنى، حيث كان هناك تنسيق مباشر بين ممثل المرأة على كرسي المرأة ذات الإعاقة وجمعية المحاربين القدماء – الوفاء والأمل – التابعة لوزارة الدفاع، في توفير القوافل الخاصة بالمقاسات والبروفا والتسليم للأجهزة التعويضية في المحافظة.
واشارت الدكتورة امنية حسن الى تبني المحافظة لمبادرة "محافظة صديقة للإعاقة" والتى اطلقتها لجنة المرأة ذات الإعاقة برئاسة الدكتورة هبه هجرس – رئيس اللجنة، وبالتعاون مع مطرانية بني سويف التي تهدف إلى توفير متطلبات حياة سهلة ودمج المعاقين بشكل أفضل في المجتمع من خلال إدخال إجراءات متنوعة وسياسات معينة في كافة مناحي الحياة مثل الشوارع والطرق والمتنزهات والحدائق والمباني الخدمية المتعددة ودور العبادة والأماكن السياحية والمناطق الأثرية والمنشآت التعليمية ومكونات العملية التعليمية.
