فرنسية تعيش فى الأقصر منذ أكثر من 5 سنوات ارتبطت بالفراعنة، وكأن هناك لعنة أصابتها بحبها وعشقها للمعابد والمقابر، التى تحوى أسرار آلاف السنين للمصريين القدماء، "مارى الفرنسية " كما يدعونها فى البر الغربى والشرقى بالأقصر يعرفها القاصى والدانى هناك، تحمل موهبة متواضعة فى الرسم، لكن أفكارها التى أقامت عليها رسوماتها جعلتها مختلفة ومعبرة عن ترابط ما هو مصرى عصرى مع ما هو محفور فى الجذور الفرعونية.
عروس المولد فرعونية
أخر رسوماتها مزجت بين احتفال المصريين والمسلمين بالمولد النبوى الشريف، فرسمت العروسة الأبرز فى الاحتفال وهى عروسة المولد، التى حملت من الزخارف والألوان ما يجعلها تشع بخطوط البهجة، ولكن أطفت عليها اللمسة الفرعونية برسم الجعران وعين حورس بها.
عروس النيل
زهرة اللوتس
زهرة اللوتس كانت الأبرز فى روسوماتها وعن بداية رسمها للوحات من الواقع المصرى والفرعونى تقول": اعشق الآثار بشكل عام وأحب أن اتنقل من بلد لاخرى للتعرف على تاريخها، وهذا ما استوقفنى فى مصر وخاصة فى الأقصر التى تحتوى على ثلث أثار العالم، فقررت العيش فيها منذ 5 سنوات لاتمتع باجوائها وأثارها الفرعونية العظيمة.
وبدات مشوارى مع الرسومات الفرعونى حين استخدمت قلمى الرصاص وألوانى الخشب لرسم عروس النيل احتفالا بفيضانه الذى احتفل به المصريين منذ آلاف السنين، وتحتفل به مصر سنويا فى شهر أغسطس من كل عام، وهى العروس التى تزينت بأهم زهرة فرعونية وهى زهرة اللوتس.
دموع عيون حورس
فتاة بروح فرعونية
غرقت فى عيون حورس عندما شعرت بالحزن ومريت بتجربة قاسية فى حياتى، فرسمت وجه امرأة لم يظهر منه سوى عيون الفرعون التى طلت من خلف آلاف السنين لأتضامن مع امراة هذا العصر فى حزنها وآلامها وكأن ملوك الماضى يعلنون دعمهم للمصريات ضد الظلم والقهر.
معابد الاقصر
مارى تتجول بين المعابد بالأقصر يوم بعد الآخر وهو ما جعل عيونها تحمل هذه المعابد لتخرجها على أوراقها البيضاء ودفاترها المنمقة.
الفرعون الذهبى
الفرعون الذهبى هو ملكها المفضل الذى يحمل الأسرار والخبايا التى حيرت علماء الآثار على مستوى العالم، ولأنها كانت تتمنى أن تعيش فى عصره فرسمته وتخيلت ملامحه بعيونها، ووجه باللون الذهبى لسان حالها "شمس مصر لا تغيب"، رسمته بقلمها بدقة ثم لونته بالوان مشرقة كالشمس التى استمد منها القدماء المصريين قوتهم وطاقاتهم .
مارى الفرنسية
وضعت صورتها الرئيسية على موقع التواصل الاجتماعى تحمل جملة ادعم الاقصر، تعبيرا عن حبها لهذه البقعة التى تعد أقدم عاصمة فى التاريخ .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة