متى تكون زيارة المتوفى؟ ومتى يشعر بالزيارة؟.. تعرف على رأى الدين

الأحد، 03 ديسمبر 2017 02:00 ص
متى تكون زيارة المتوفى؟ ومتى يشعر بالزيارة؟.. تعرف على رأى الدين الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سؤال ورد إلى لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف حول حكم زيارة القبور، وجاء الجواب: إن زيارة القبور: مستحبة للعظة، والاعتبار، وتذكير بالموت وأهوال الآخرة، وانتفاع الموتى بالدعاء لهم، ودليل هذا ما رواه الترمذى بسنده وصححه قال: قال صلى الله عليه وسلم: "كنت نهيتكم عن زيارة القبور، فقد أذن لمحمد فى زيارة قبر آمنة فزوروها فإنها تذكر الآخرة"، وأخرجه مسلم وأبو داود والحاكم، وفى حديث آخر أخرجه الحاكم: "فزوروا القبور فإنها تذكر الموت".

 

وكان عليه الصلاة والسلام يزور قبور شهداء أُحد كل سنة مرة ويسلم عليهم، ويزور قبور أهل بقيع الغرقد بالمدينة مرارًا ويسلم عليهم ويدعو لهم، ويقول: "السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، وإنا إن شاء الله بكم للاحقون نسأل الله لنا ولكم العافية" رواه أحمد ومسلم وابن ماجة، وكانت "فاطمة" -رضى الله عنها- تزور قبر عمها حمزة -رضى الله عنه- وكان ابن عمر -رضى الله عنه- لا يمر بقبر إلا وقف عليه وسلم عليه، وقال ابن القيم فى زاد المعاد: كان النبى صلى الله عليه وسلم إذا زار قبور أصحابه يزورها للدعاء لهم. 

 

فزيارة القبور أولاً جائزة بالاتفاق وأفضل أيامها يوم الجمعة، وقيل: يوم الجمعة ويوم قبله ويوم بعده، أما عن متى يشعر بالزيارة؟، وهل يشعر المتوفى بالزيارة؟ فيقول العلماء: إن الروح يسلكها الله فى البدن فى الحياة الدنيا فتوجب له حسًا وحركة وعلمًا وإدراكًا ولذة وألمًا، ويسمى بذلك حيًا، ثم تفارقه فى الوقت المقدر أزلاً لقطع علاقتها به فتبطل هذه الآثار ويفنى هيكل البدن ويصير جمادًا ويسمى عند ذلك ميتًا، ولكن الروح تبقى فى البرزخ، وهو ما بين الحياة الدنيا والحياة الآخرة من يوم الموت إلى يوم البعث والنشور حية مدركة تسمع وتبصر وتسبح فى ملك الله حيث أراد وقدر، وتتصل بالأرواح الأخرى وتناجيها وتانس بها، سواء كانت أرواح أحياء، أم أرواح أموات، وتشعر بالنعيم، والعذاب، واللذة، والألم بحسب حالتها وترد أفنية القبور، ففى زاد المعاد لابن القيم: إن الموتى تدنوا أرواحهم من قبورهم وتوافيها فى يوم الجمعة، فيعرفون زوارهم ومن يمر بهم ويسلم عليهم ويلقاهم أكثر من معرفتهم بهم فى غيره من الأيام، فهو يوم تلتقى فيه الأحياء والأموات، وروى أن الموتى يعلمون بزوارهم يوم الجمعة ويومًا قبله ويومًا بعده.. هذا هو مذهب جمهور أهل السنة وبه وردت الأحاديث والآثار".

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 6

عدد الردود 0

بواسطة:

مختار

النفس فى نفس المكان

رجال الدين ليس لهم علم في هذا والقران وضح هذا بان الله خلق ٧ عالم ارض بسمئها وهم منطبقين علي عالمنا الله الذي خلق سبع سموات ومن الارض مثلهن يتنزل الامر بينهن لتعلموا ان الله على كل شيء قدير وان الله قد احاط بكل شيء علما لان المكان والزمان ناتج عن حركه الارض حول نفسها وحول الشمس وبان الانسان له نفس هى ذات الانسان والنفس بتزكيتها تعلو درجتها وهى ٧ درجات وبان الانسان هو تفس تعيش بالروح وهو داخل الجسد كالسيارة والموت هو للجسد وتظل النفس بالروح والحياة للنفس عندما تكون الروح بها نور بالايمان بالله وبذلك تظل النفس حيه بعد ان تذوق موتوالجسد لانفصاله فتصبح فالعالم المتفق مع درجتها وهي في نفس المكان لانطباقه مع عالمنا المادى قال تعالي

عدد الردود 0

بواسطة:

mohamed

لا يوجد شئ اسمه رأي الدين

لا يوجد شئ اسمه رأي الدين انما هي فتاوى و فقه اجتهد فيه دارس ما و ليس كل دارس يحق له ان يفتي و على سبيل المثال الطب به اقسام كثيرة فلا يفتي متخصص صدر لمريض مخ و اعصاب و كان اولى بالله ان يذكره صراحة في القران مثل المواريث .

عدد الردود 0

بواسطة:

اهبلاوى

هذا الكلام عليه خلاف من علماء اخرين الذين يرون ان النفس تختلف عن الروح وانها التى تتعذب او تفرح

عندما ينام الانسان ويتوفى الله الانفس ووقتها يتكون الروح في جسم الانسان فهل يملك اى ارادة وهو نائم وفيه الروح ام ان الارادة لاتتحقق الا وهو مستيقظ وبعد عودة النفس اليه وهى مسئولة عن الخير والشر ونفس وما سواها فالهمها فجورها وتقواها قد افلح من زكاها وقد خاب من دساها ..والنفس اما امارة بالسوء او نفس مطمئنة او نفس لوامة فهل الروح تنقسم ايضا الى هذه التقسيمات ام انها سر الهى مصدر الحياة اما النفس فمسئولة عن الادراك والاختيار وللتشبيه لدينا جهاز كمبيوتر فهو مثل الجسد اذا تمخ توصيله بالكهرباء يبدأ في العمل والذى يحدد طبيعة عمله هى البرامج او السوفت وير فالروح طاقة الحياة للجسم والنفس البرنامج الذى يوجه عمل الانسان والروح بطبيعتها نقية والنفس هى المسئولة عن السيئات او الحسنات والله اعلم

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد ابوفرحة

كلام لا علاقة له بالدين انما هو اجتهاد قد يصيب وقد يخطئ

قال تعالى : بسم الله الرحمن الرحيم .. (كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنْتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴾. (سورة البقرة: الآية 29) وقال أيضا : بسم الله الرحمن الرحيم .. ﴿قَالُوا رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ فَاعْتَرَفْنَا بِذُنُوبِنَا فَهَلْ إِلَى خُرُوجٍ مِنْ سَبِيلٍ (11)﴾. [سورة غافر] من يتذكر أي شئ قبل ولادته حينما كان ميتا في الموته الأولى يخبرنا بما يتذكره علنا نعرف من سنشعر به في الموتة الثانية برجاء النشر للأهمية وشكرا

عدد الردود 0

بواسطة:

طه حسين

حي الله الأزهر ورجاله

كم وتستفيد من فتاويكم التي تنأى كل البعد عن المغالاة أو التفريط كم عشنا زمنا طويلا نساق حول المتشددين بأن الميت لا يشعر بزواره فجزاكم الله عنا وعن المسلمين خير الجزاء

عدد الردود 0

بواسطة:

طه

انسان ليس الجسد اساس الانسان الروح والروح يعيش في عالم البرزخ باذن الله هو يستطيع يمر علي اهله ويري مكانتهم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة