أجري سامح شكرى وزير الخارجية، اتصالا هاتفيا مساء الأحد بوزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية "ريكس تيلرسون"، تناول مسار العلاقات الثنائية بين البلدين، وتطورات الاوضاع الإقليمية على خلفيه ما تردد إعلاميا بشأن احتمالات إعلان الولايات المتحدة الأمريكية اعتبار القدس عاصمه لإسرائيل.
وصرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير شكرى تناول خلال الاتصال التعقيدات المرتبطة باتخاذ الولايات المتحدة الأمريكية مثل هذا القرار، وتأثيراته السلبية المُحتملة على الجهود الأمريكية لاستئناف عملية السلام، مشيرا إلى أن مكانه مدينة القدس القانونية ووضعها الدينى والتاريخى تفرض ضرورة توخى الحرص والتروى فى التعامل مع هذا الملف الحساس المرتبط بالهوية الوطنية للشعب الفلسطينى على مر العصور، ومكانة القدس لدى الشعوب العربية والإسلامية.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير شكرى أعرب عن تطلع مصر لأن يتم التعامل مع الموضوع بالحكمة المطلوبة، وتجنب اتخاذ قرارات من شأنها أن تؤجج مشاعر التوتر فى المنطقة، مؤكدا على ان مصر ستظل دائما شريكا يمكن الاعتماد عليه بفاعليه في بناء الثقة وتشجيع الطرفين الفلسطينى والإسرائيلى على استئناف المفاوضات بهدف التوصل إلى السلام العادل والشامل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة