ذكرت إذاعة "صوت أمريكا"، أن وزير الدفاع الأمريكى، جيمس ماتيس، خلال لقاءه الرئيس عبد الفتاح السيسي، أكد على أن مصر شريك دفاع استراتيجى للولايات المتحدة.
وتحدثت الإذاعة الأمريكية، على موقعها الأحد، عن زيارة ماتيس لمصر فى إطار جولة تشمل أربعة بلدان فى الشرق الأوسط، حيث يزور الأردن والكويت وباكستان. وتقول إن ماتيس أكد على أهمية مصر لاستقرار الشرق الأوسط، فضلا عن حرب مصر المستمرة ضد الإرهاب وجهود حماية حدود مصر.
وتضيف أن تقرير اللقاء، ذكر أن الرئيس السيسي ووزير الدفاع الأمريكى بحثا مجموعة من القضايا الأمنية فى الشرق الأوسط وتحدثا عن رغبة متبادلة فى مزيد من التعاون فى مجال الإرهاب والتحديات الإقليمية.
كان وزير الدفاع الأمريكى، قد أكد فى تصريحات قبيل زيارته لمصر، إن التعاون فى مجال مكافحة الإرهاب مع مصر يتزايد، مضيفا أن الولايات المتحدة ملتزمة بعلاقات قوية مع القاهرة. مضيفا "نعمل عن كثب مع مصر بشأن كيفية هزيمة هذا التهديد المشترك على أفضل وجه، مشيرا إلى تنامى التعاون فى مجال مكافحة الإرهاب بين البلدين، خلال فترة عمله كوزير للدفاع.
ويقوم وزير الدفاع بجولة تستمر خمسة أيام، استهلها بمصر ثم يذهب بعدها إلى الأردن وباكستان والكويت، حيث يلتقى زعماء الدول "لتجديد التأكيد على التزام الولايات المتحدة الثابت بالشراكة فى الشرق الأوسط وغرب أفريقيا وجنوب آسيا"، وفق ما جاء فى بيان البنتاجون.
تأتى زيارة ماتيس للمنطقة فى الوقت الذى تحول فيه وزارة الدفاع الأمريكية تركيزها فى الشرق الأوسط، بعد طرد عناصر داعش من العراق وسوريا، وبحسب صوت أمريكا، فأن التركيز الأكبر للرحلة سوف يكون الضغط على باكستان لإنهاء علاقاتها المزعومة مع جماعات مسلحة شنت هجمات على القوات الأمريكية وقوات التحالف فى أفغانستان.
وعزى ماتيس خلال لقاءه، الرئيس عبد الفتاح السيسي، ووزير الدفاع الفريق أول صدقى صبحى، فى ضحايا الهجوم الإرهابى الذى استهدف مسجد الروضة فى شمال سيناء، الأسبوع الماضى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة