حسناً فعل الكيان الصهيونى المغتصب المسمى «إسرائيل» بالانسحاب من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو»، لأن هذا الكيان المجرم ذو التاريخ الدموى البغيض نشأ منذ بدايته الأولى على فكرة الاستيلاء على حقوق الغير، لذا فلا يمكن أن يكون هناك أى توافق بين مبادئ وأهداف اليونسكو السامية، وبين مبادئ وأهداف القتلة ولصوص الأراضى، فتربيتهم هى تربية البغض والكراهية وسفك الدماء، وعلمهم هو علم الشر والتآمر، وثقافتهم هى ثقافة السرقة والبلطجة.
ولكى تتأكد من كلامى أرجو أن تشاهد وتقرأ الكلمة الفاجرة شديدة الكذب لمندوبهم الأخرق فى الجلسة التاريخية التى عقدتها الأمم المتحدة الأسبوع الماضى للتصويت على وضع مدينة القدس المحتلة، والتى وصف فيها الأمم المتحدة بأنها « بيت الأكاذيب» لأن التصويت جاء على عكس ما كان يظن كل من السارق «إسرائيل»، والبلطجى الذى يحاول دائماً إضفاء المشروعية على سرقاته «الولايات المتحدة الأمريكية».. إن أجمل ما فى انسحاب الكيان الصهيونى من هذه المنظمة العريقة أن الدول الأعضاء ستعمل منذ الآن بروح وثابة جديدة تتسم بالإيجابية لأنها ستشعر بالتأكيد أنه أخيرًا.. اليونسكو نضفت.