رصدت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية قيام السلطات الإسرائيلية بتعقيد إجراءات دخول الرعايا الأجانب وإقامتهم لفترة مطولة فى الضفة الغربية ولاسيما أولئك المتزوجين من فلسطينيين.
ولفتت الصحيفة - فى سياق تقرير أوردته على موقعها الإلكترونى اليوم السبت - إلى أن إسرائيل تفرض سيطرة كاملة على المعابر بما فى ذلك مطار "بن جوريون" ومعبر "جسر الملك حسين" الذى يصل بين الأردن والأراضى الفلسطينية، ومن ثم تحدد من يُسمح له بالعبور وإلى متى يبقى.
وقالت : إنه فى الماضى كان المواطنون الأجانب الذين يأتون للعمل لصالح منظمات شهيرة يحصلون بسهولة على تأشيرات الدخول والتى يمكن تجديدها بعد ذلك بسهولة على أساس طول فترة مشاريعهم.
ونقلت الصحيفة عن مواطنة أمريكية ، رفضت عدم ذكر اسمها ، تأكيدها على أنها عندما وصلت لأول مرة إلى الضفة الغربية حصلت على تأشيرة لمدة سنة من خلال مؤسسة تعليمية كانت تعمل لديها، قائلة :"قبل زواجى من رجل فلسطينى كنت أعمل فى جامعة بالضفة الغربية وقد تقدمت بطلب للحصول على تأشيرة من خلال العمل ولم تكن هناك مشكلة على الإطلاق".
وأوضحت أنه بعد زواجها لم تمدد لها السلطات الإسرائيلية تأشيرتها سوى لمدة ثلاثة أشهر فقط فى مناسبات متعددة ولمدة شهر واحد فقط فى حين آخر، قائلة: "آمل أن أحصل على تأشيرة لمدة عام هذه المرة، إنها مرهقة ومكلفة، وفى كل مرة يمكن أن تكلفنا ما يصل إلى مائتى دولار".
وأشارت الصحيفة ، فى تقريرها ، إلى أن المسئولين الفلسطينيين عن خدمات معالجة التأشيرات لا يتمتعون بالنفوذ ومن ثم يحوّلون طلبات التأشيرات إلى السلطات الإسرائيلية التى تقوم بدورها باعتمادها لفترة إقامة قصيرة أو عدم اعتمادها على الإطلاق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة