أعرف كثيرا من الناس لديهم تحفظات كثيرة على أصوات المؤذنين فى مصر من باب الغيرة على الإسلام لا الحرب عليه، ولم يكن الأمر يستحق أن تخرج ممثلة عائدة من غياهب النسيان لكى يدور هذا النقاش الحامى فى قضية تشغل كل المسلمين، بالتأكيد هناك أصوات سيئة لمؤذنين يحتكرون الميكروفون عنوة لأسباب عائلية أو من باب المجاملة، والمطالبات بتقنين هذا الأمر ليست نقصًا فى الدين كما يحلو للبعض تفسيرها، فالمنصفون فقط هم الذين يفرقون بين منطق الداعين لتحسين مستوى المؤذنين، وبين الذين لا يقتنعون بالآذان من الأصل، ما يهم هنا أننا أمام واقع يفرض نظرة عقلانية للهدف من الآذان: هل هو نداء الناس للصلاة، أم مجرد استعراض صوتى؟.. هذه بضاعة راقية فى الإسلام تحتاج للإعلان عنها بنفس المستوى من الرقى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة